قصائد نزار قباني في رسائل العشاق احتفالاً بعيد الحب
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

عبّرت عن مشاعر الملايين حول العالم

قصائد نزار قباني في رسائل العشاق احتفالاً بعيد الحب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصائد نزار قباني في رسائل العشاق احتفالاً بعيد الحب

الشاعر الدمشقي الكبير نزار قباني
دمشق ـ ميس خليل

يرتبط عيد الحب بكلمات الشاعر الدمشقي الكبير نزار قباني، الذي اختار أن يكون سفيرًا للحب في كل زمان ومكان، وجعل من أشعاره طاقة خلود للمشاعر النبيلة والراقية .

واستطاع قباني أن ينفث الروح في قيمة الحب حتى رسخ عبر قصائده مفهوم أن "الحب كالخبز ﻻ يمكن للإنسانية العيش بدونه"، ومجد المرأة ورفعها إلى مرتبة التقديس فاستحق بجدارة اللقب الذي أطلقه عليه النقاد وهو شاعر الحب والمرأة، وظلت قصائده الرسائل التي يتبادلها العشاق والنبع الذي ﻻ ينضب من الكلمات الرقيقة والدافئة.

ولم يقتصر الحب عند قباني على المرأة بروحها وجسدها كأنثى وحبيبة وزوجة وأم بل إنه صور مشاعر الحب للوطن بطريقة مختلفة، فأصبحت دمشق معشوقته الأولى التي تتفوق على النساء وخلدها في عدد كبير من أشعاره، فخص قباني المدينة بكتيب طارت شهرته في أرجاء الأرض بعنوان "دمشق..نزار قباني"، إذ يقول عن كتابه "يشبهني أكثر من كل التصاوير التي أخذت لي منذ ولادتي حتى اليوم، عنوان يجعلني محفورًا في ذاكرة الناس كما رباعيات الخيام وسونيتات بيتهوفن وخمريات أبي نواس".

واعتبر الشاعر والناقد سامر إسماعيل، أن قصيدة نزار قباني امتازت بحضورها عبر  أجيال متنوعة من متذوقي الشعر سواءً من حيث كونها نصا شفهيا أو حتى عبر الأغنية العربية التي أفادت كثيراً من شعبية ووضوح نصوصه التي قاربت الملحمة الشعرية وعبرت عن أحاسيس الملايين من عشاق الأرض والإنسان.

وعن حضور المرأة في شعر نزار كحبيبة، أشار اسماعيل إلى أن المرأة احتلت في شعره مكان الصدارة من خلال تكثيف العالم في هيئة امرأة معشوقة كما في مجموعاته الشعرية التي بدأها بديوانه الأول "قالت لي السمراء" 1944 و"يوميات امرأة لا مبالية" 1968 و"قصائد متوحشة" إذ تتربع الأنثى على الخطاب الشعري لنزار دامجاً بينها وبين الكون والحياة والمصير.

وبيّن أن المرأة  تتحول في النص الشعري القباني إلى هيئة الأرض حتى تصير كائنا سحريا يقبع بين الممكن والمستحيل لتؤسس المكان بحضورها اللامرئي ولتصبح مكمن المعرفة والمغامرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصائد نزار قباني في رسائل العشاق احتفالاً بعيد الحب قصائد نزار قباني في رسائل العشاق احتفالاً بعيد الحب



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab