مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"الكتب الدينية" تتصدر المشهد الأكثر إقبالًا ومبيعًا

مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي

معرض القاهرة الدولي للكتاب
القاهرة ـ العرب اليوم

يتوافد المئات من الزوار على معرض القاهرة الدولي للكتاب، الخميس، لليوم الثاني على التوالي.

 وتصدر الشباب المشهد، إذ شهدت منافذ الدخول تكدسًا وزحامًا من الفتيات والشبان في 3 طوابير طويلة أمام البوابات.

 وعلى الرغم من بدء اليوم الثاني لفاعليات المعرض، إلا أن بعض قاعات العرض ظهرت خالية تمامًا من الكتب ومنها قاعات الناشرين من الهند والأردن والبحرين.

وشددت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية داخل وخارج المعرض تحسبًا لحدوث أي أعمال تخريبية محتملة وللسيطرة على الأوضاع وتأمين أنشطة الزوار. حسبما نشرت جريدة الوطن.

 وحرص العديد من رواد المعرض على زيارة جناحي وزارتي الدفاع والداخلية، داخل القاعة الرئيسية، فيما شهد الجناح السعودي إقبالًا كثيفًا من الزوار، خصوصًا من قبل الدارسين الأجانب في الأزهر المبتعثين من جنوب شرق آسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق وأفغانستان وباكستان.

وتصدرت الكتب الدينية المشهد من حيث الإقبال، ومنها "صحيح البخاري" و"مسلم" وكتب السيرة النبوية والفقه والتفسير التي كان أبرزها كتاب "ابن كثير".

واحتل كتابا "صفات الله عز وجل الواردة في السيرة النبوية"، و"كل بدعة ضلالة" المرتبة الأولى من حيث الإقبال على الشراء، حسب القائمين على الأجنحة وقاعات العرض.

 وصرح عدد من أصحاب المكتبات ودور النشر أن "هجوم بعض الشخصيات الدينية على الإمام البخاري خلال الفترة الأخيرة جاء بنتائج عكسية، إذ أصبح الإمام نجم الدورة، وصار "صحيح البخاري" من أكثر الكتب مبيعًا حتى الآن في المعرض".

وبدأت أولى ندوات المعرض في دورته الـ46 الأربعاء، في المحور الرئيسي في القاعة الرئيسية، بندوة تتعلق بتجديد الخطاب الديني بعنوان "الجهاد في الإسلام.. متى ولماذا؟".

وشاركفي هذه الندوة، الدكتور كمال حبيب، والدكتور عبد الله النجار، وماهر فرغلي، الخبراء في الإسلام السياسي وشؤون الحركات الدينية.

 وأوضح عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، عبدالله النجار، خلال أعمال الندوة، أن "الجهاد من أخطر الموضوعات التي تحتاج للمعالجة هذه الأيام، خصوصًا أن هذا المصطلح تعرض لتحريف كلماته عن موضعها واستخدم استخدامًا سيئًا من قبل بعض الجماعات".

 وأضاف فرغلي أن "الجهاد هو أكبر مفهوم في الإسلام تعرض للتشويه، فقد استخدمته جماعات وأحزاب كثيرة لفرض نفسها على الأرض بدون وعي أو إحاطة بمعنى المصطلح، وتناسى هؤلاء أن الجهاد وسيلة وليس غاية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab