إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

أكدت أن أسبوعًا واحدًا لإثبات "زيف" موقف الولايات المتحدة

إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات

البتروكيماويات
طهران - العرب اليوم

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أن العقوبات الأميركية الجديدة على مجموعة كبرى  البتروكيماويات تثبت "زيف" موقف الولايات المتحدة التي أبدت استعدادًا للتفاوض مع طهران.

وقال عباس موسوي، في بيان صدر غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على "شركة الخليج الفارسي للبتروكيماويات، "إن أسبوعًا واحدًا فقط كان كافيا لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتفاوض مع إيران".

وتابع، "العقوبات الأميركية الجديدة تجعل الحديث عن استئناف المحادثات فارغا"، حيث كانت وزارة الخزانة الأميركية كشفت، في بيان، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن تستهدف قطاع البتروكيماويات الإيراني، بما في ذلك أضخم مجموعة بتروكيماويات قابضة في البلاد، وذلك لدعمها المالي للحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن الإجراء "يستهدف الحد من تمويل أكبر شركة بتروكيميائيات في إيران وأكثرها ربحا، ويشمل 39 فرعا ووكيلا لها في الخارج".

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الهدف من فرض المزيد من العقوبات، هو منع إيران من زعزعة استقرار المنطقة.

وقال، "سنحرم النظام في إيران من الأموال التي يستخدمها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، (..) الضغط سيتواصل على النظام الإيراني".

ويعد قطاع البتروكيماويات ثاني قطاع بعد النفط من حيث الإيرادات لإيران، حيث لم يكن مشمولا بالعقوبات الأميركية من قبل، في تأكيد جديد على أن الولايات المتحدة ستستمر في فرض عقوبات على طهران.

وأعلنت الولايات المتحدة قبل أيام، على لسان وزير خارجيتها استعدادها للتحاور مع طهران "دون شروط مسبقة"، قبل أن تخرج إيران برد "تصعيدي"، لتشترط أن "تغير أميركا سلوكها بشكل ملحوظ" للموافقة على التفاوض معها.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران مطلع مايو / آيار الماضي، مع نشر واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ومجموعة القاذفات الاستراتيجية "بي 52" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد معلومات عن تهديدات إيرانية وشيكة.

وقد يهمك أيضاً :

هبوط إنتاج النفط الروسي إلى 11.126 مليون برميل في آيار الحالي

العراق يضع بدائل لتصدير النفط إذا ما نشبت حرب بين إيران وأميركا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات إيران ترد على العقوبات الأميركية الجديدة ضد مجموعة كبرى للبتروكيماويات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab