18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ساهم في تقليص العجز التجاري في البلاد بنحو 29%

18% ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 18% ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017

البنك المركزي الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

أظهر تقرير للبنك المركزي الجزائري،الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من تصدير الطاقة ارتفعت 18.42 في المئة العام الماضي إلى 33.06 مليار دولار، إذ طغى ارتفاع أسعار النفط الخام على انخفاض الكميات. وأضاف أن ذلك ساهم في تقليص العجز التجاري للبلاد بنحو 28.9 في المئة إلى 14.33 مليار دولار. وهبطت أحجام صادرات النفط والغاز 2.88 في المئة إلى 108.48 مليون طن من المكافئ النفطي.

والجزائر، عضو منظمة "أوبك"، مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا، وتعتمد بشدة على إيرادات صادرات الطاقة، التي تشكل 95 في المئة من إجمالي صادراتها و60 في المئة من ميزانية الدولة.
وعلى الرغم من ذلك، شهدت الأعوام الماضية عزوفًا كبيرًا من جانب الشركات الأجنبية متعللة بالتعقيدات الإدارية والشروط الصارمة للعقود، وهو ما أدى إلى جمود إنتاج الجزائر من النفط والغاز. وقال البنك المركزي، بدون ذكر تفاصيل، إن قطاع الطاقة نما 7.7 في المئة في 2016، لكن أداءه تراجع في 2017.
ولزيادة الإنتاج، بدأت الحكومة صياغة مسودة تعديلات لقانون الطاقة، متعهدة بمنح المزيد من الحوافز للمستثمرين الأجانب. وتجري أيضًا محادثات مع شركات أجنبية، من بينها بي.بي وأنادراكو، للمساعدة في استغلال احتياطيات الغاز الصخري، وقال تقرير المركزي إن تنامي مستويات الاستهلاك في البلد البالغ تعداد سكانه 41 مليون نسمة ساهم أيضًا في زيادة فاتورة الواردات من المنتجات المكررة، التي ارتفعت 53.8 في المئة إلى 1.90 مليار دولار.

وتقوم الجزائر بتحديث مصفاتها الخمس، وتخطط لبناء مصاف جديدة بهدف تلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض. كما وقعت اتفاقا مع فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، لتكرير كميات من خامها النفطي في الخارج. وخارج قطاع الطاقة، انخفضت واردات الجزائر 1.4 في المئة العام الماضي، حسبما قال المركزي، وهو ما يعكس القيود التي تهدف إلى خفض الإنفاق.

وأوضح مصطفى قيطوني، وزير الطاقة الجزائري، في مؤتمر للغاز في مدينة وهران غرب الجزائر يوم الأحد «سوف نزيل جميع المعوقات ونشن حربًا على البيروقراطية ونغير الإجراءات الضريبية"، مضيفًا «التعديل مطلوب لأمن الطاقة لدينا... النظام الحالي يجب أن يتغير. سنكثف المشاورات مع شركائنا».

 وفي آخر جولة عطاءات في 2014، لم ترس الجزائر سوى عقود أربع مناطق امتياز من 31 منطقة بعد عطاء مخيب للآمال في 2011، حيث عارضت الشركات الأجنبية الشروط، وتستعد بالفعل لاستغلال الغاز الصخري لزيادة إنتاجها بعد محاولات باءت بالفشل في الأعوام الأخيرة في ضوء احتجاج سكان المناطق المتأثرة بسبب مخاوف من التلوث.

وقال قيطوني «جار عمل الدراسات اللازمة لتقييم إمكانات الغاز الصخري. سيستغرق ذلك من خمسة إلى عشرة أعوام»، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل، وأكد أرزقي حوسيني، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، أن الجزائر بدأت بالفعل محادثات مع شركات نفط كبرى من بينها بي.بي وأناداركو لمساعدتها في تقييم واستغلال الغاز الصخري.

وأبلغ حوسيني الصحافيين دون إسهاب، أنه يأمل بأن يسفر ذلك عن مفاوضات حول عقود محتملة، وقال قيطوني إنه بجانب السعي لجذب مستثمرين أجانب، تحاول شركة سوناطرك للنفط والغاز التي تديرها الدولة أيضًا التوسع في الخارج، لا سيما في الشرق الأوسط. وأضاف: «مصر مهتمة بالعمل معنا».

ووقعت "سوناطرك" في وقت سابق من العام اتفاقًا مع شركات عراقية بخصوص مشاريع مشتركة للغاز. وبدأت بالفعل عمليات في بيرو وليبيا والنيجر ومالي. وتتحدث الجزائر منذ أعوام عن فتح قطاع الطاقة، لكن البعض في النخبة السياسية يعارضون ذلك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017 18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab