الملا في بروكسل لإطلاق حوار مع المفوضية الأوروبية بشأن الطاقة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

وفقًا لإستراتيجية تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي

"الملا" في بروكسل لإطلاق حوار مع المفوضية الأوروبية بشأن الطاقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الملا" في بروكسل لإطلاق حوار مع المفوضية الأوروبية بشأن الطاقة

وزير الطاقة المصري طارق الملا
القاهرة - العرب اليوم

تسعى مصر لتتبوأ مركزًا إقليميًا في الطاقة، مع قرب دخول حقل ظُهر للغاز، الأكبر في البحر المتوسط، مرحلة الإنتاج فعليًا في نهاية العام الجاري، وقال السفير المصري لدى بروكسل خالد البقلي، إن بلاده «تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة في البحر المتوسط»، مشيرًا إلى أن هذا الهدف سيكون محور نقاش وزير الطاقة طارق الملا، الإثنين، في بروكسل مع المسؤولين في المفوضية الأوروبية.

ومن المقرر إطلاق حوار بين الجانبين الأوروبي والمصري بشأن التعاون الإستراتيجي في مجال الطاقة، تعقبه زيارات متبادلة للوقوف على تنفيذ الاتفاقات، حيث سيلتقي الوزير الملا، مع ميغيل إرياس كانيتي المفوض الأوروبي المكلف بملف الطاقة، حسبما نشرت مفوضية بروكسل.

وأضاف السفير المصري أن المحادثات التي سيجريها الوزير «مهمة جدًا ويوليها الوزير أهمية كبيرة للغاية»، وقال إن الوزير سيلتقي أيضًا المسؤولين في بنك الاستثمار الأوروبي، وبشأن إجراء محادثات أخرى مع الحكومة البلجيكية في بروكسل بشأن التعاون في مجال الطاقة، أكد: «جرت اتصالات لعقد اجتماع مع وزيرة الطاقة البلجيكية، ولكن تعذر عقد الاجتماع نظرًا إلى عدم وجود الوزيرة في بروكسل في هذا التوقيت، إلا أن الوزير سيلتقي بعض الشركات البلجيكية المهتمة بالتعاون مع مصر في مجال الطاقة».

وتأتي زيارة الوزير الملا إلى بروكسل عقب مشاركته في مؤتمر الحوار المتوسطي، الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما، والذي أكد فيه أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ إستراتيجية عمل متكاملة بدأت تحقق نجاحًا وتؤتي ثمارها بالفعل، على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ودعم إنتاجها البترولي من الزيت الخام والغاز الطبيعي.

وأوضح الملا، أن هذه الإستراتيجية تتضمن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، وسرعة وضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج، ورفع كفاءة الحقول المنتجة بالفعل، مشيرًا إلى أن من أهم النجاحات التي تحققت هو اكتشاف حقل ظُهر العملاق للغاز الطبيعي بالمياه المصرية في البحر المتوسط، حيث تقدَّر احتياطاته بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، لافتًا إلى إصدار قانون جديد لتنظيم أنشطة سوق الغاز يعمل على جذب استثمارات القطاع الخاص للدخول في التجارة والتخزين والبيع والتوريد وتوزيع الغاز الطبيعي مباشرة للمستهلكين.

وواجه الاقتصاد المصري تحديات عدة خلال الأعوام الأخيرة، من أهمها ما يتعلق بضرورة تشجيع الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، والإسراع بمعدلات تنمية الاكتشافات الجديدة بهدف زيادة الإنتاج لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة بما يسهم في تحقيق الخطط الطموحة للدولة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملا في بروكسل لإطلاق حوار مع المفوضية الأوروبية بشأن الطاقة الملا في بروكسل لإطلاق حوار مع المفوضية الأوروبية بشأن الطاقة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab