الدردري يوضح أنَّ العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفعت مستوى البطالة لدى الشباب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تقرير"الاسكوا" بشأن الحال والتوقعات الاقتصادية في العالم لسنة 2014

الدردري يوضح أنَّ العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفعت مستوى البطالة لدى الشباب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدردري يوضح أنَّ العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفعت مستوى البطالة لدى الشباب

العمالة السورية الوافدة إلى لبنان
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" عبد الله الدردري أن موضوع العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفع مستوى البطالة ولا سيّما أنّ معظم اليد العاملة تنتمي إلى فئة الشباب ، غير أنه في المقابل، تسبب هذا العامل في ارتفاع معدل النمو، لأنه يؤمن عمالة أقل كلفة من العمالة الوطنية". ورأى خلال الندوة الإعلامية التي عقدها في بيت الأمم المتحدة، لمناقشة تقرير "الحال والتوقعات الاقتصادية في العالم لسنة 2014" الذي أطلقته الأمم المتحدة اخيرا، "أنّ الأزمة السورية ولّدت أزمة لاجئين على مستوى الدول المحيطة بها، وتحديدا في الأردن ولبنان”.
وشرح "ان الاقتصاد العالمي يظهر علامات تحسّن، كما هي الحال في اليابان والولايات المتحدة، فيما تنتهي فترة الركود في منطقة الاورو وتستمر الصين والهند في النمو. غير أنّ هذا الاقتصاد لا يزال هشاً حيال ضعف استحداث الوظائف والترقب السائد بسبب تغيير السياسة المالية في الولايات المتحدة وغيرها من العوامل".
ودعا الدردري وفق التقرير، الى ضرورة "تعزيز التنسيق في مجال السياسات الدولية بغية التعافي على نحو كبير وقوي، ولا سيما في مجال استحداث الوظائف"، لافتا الى أنّ معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي في المنطقة "ارتفعت بسبب ارتفاع أسعار النفط والتحسن الاقتصادي في بلدان الخليج". لكنه قال إنّ منطقة الخليج، ورغم مساحات التطور الكبيرة التي تشهدها، "لا يزال اقتصادها يستند إلى الثروة النفطية على نحو أساسي، مما قد يؤثر عليها سلباً في حال حصول تقلبات في أسعار النفط".
وتوقع التقرير ارتفاع معدل نمو إجمالي الناتج المحلي في كل من الأردن (من 3.2% إلى 3.9% في 2014) ولبنان (من 1.3% في 2013 إلى 2.4% في 2014)، داعيا الى النظر إلى هذه الأرقام بحذر "في ضوء زيادة عدد المقيمين بنسبة 15% في الأردن و25% في لبنان".
وفي ضوء الحال الاقتصادية والإنمائية في المنطقة، خلص الدردري الى أن التوترات الجيوسياسية ستظل مركّزة على الوضع السوري، "مما سيستمر في التأثير سلباً على دول الجوار".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدردري يوضح أنَّ العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفعت مستوى البطالة لدى الشباب الدردري يوضح أنَّ العمالة السورية الوافدة إلى لبنان رفعت مستوى البطالة لدى الشباب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab