فارس يؤكد أن لا أزمة في القطاع العقاري اللبناني وانما هناك فترة استطلاع وترقب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

يعيش حالة ركود بانتظار لفحة سياسية ايجابية تنطلق من التوافق على تشكيل حكومة

فارس يؤكد أن لا أزمة في القطاع العقاري اللبناني وانما هناك فترة استطلاع وترقب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فارس يؤكد أن لا أزمة في القطاع العقاري اللبناني وانما هناك فترة استطلاع وترقب

حالة ركود في القطاع العقاري اللبناني
بيروت - رياض شومان

ينتظر القطاع العقاري اللبناني لفحة سياسية ايجابية حتى يعاود نشاطه ضمن حركة البيع والشراء المجمدة منذ سنة تقريباً بسبب الاوضاع السياسية و الامنية المتدهورة , ولعل الحديث عن قرب ولادة حكومة جديدة في لبنان يعطي بارقة أمل في امكانية عودة القطاع العقاري الى التفاعل مع اية ايجابية سياسية وخصوصاً ولادة حكومة جامعة وليس حكومة أمر واقع.
ويرى نقيب الوسطاء والإستشاريين العقاريين مسعد فارس أن الأمر بدا أشبه بعمليات استطلاع للفرص لكنّ "الهجوم" العقاري، إذا صح التعبير، لم يبدأ بعد".
وكشف "ان ثمة حشوداً من الراغبين في الشراء، لكنها تقف عند حدود الوضعين الأمني والسياسي، وهي جاهزة للتقدم عندما تشعر بأن الظروف تسمح بذلك". لاحظ أن "بعض الأخبار السياسية والأمنية الإيجابية كانت كافية لتحريك شيء ما في السوق، وهذا يظهر بوضوح أن كثراً يراهنون على عودة شيء من الإستقرار للإقدام على خطوة الشراء".
واعتبر فارس ان الحركة العقارية لم تغب كلياً، وتاليا لم يصل الأمر إلى درجة الأزمة، مؤكداً أن ثمة تباطؤاً في السوق، باعتبار انها نائمة أو مصابة بالنعاس، لكنها لم تدخل الغيبوبة بعد، اذ ان الدم يغلي في عروقها"، مشيراً إلى أن "التسهيلات التي وفرها مصرف لبنان حيال القروض المدعومة، ساهمت في ابقاء السوق على نار ولو خفيفة".
واضاف "ما حافظ على السوق أيضاً، ولو بالحدّ الأدنى، هو مواكبة المطوّرين للتغييرات النوعية على مستوى الطلب، واتجاه معظم هؤلاء المطوّرين إلى توجيه العرض نحو الشقق الصغيرة، وتوفير المنتجات المناسبة من هذه الفئة، حتى في مشاريع الأبراج الكبيرة من مثل سما بيروت".
اكد فارس انه "إذا كان بعض المطورين فضّل الإبتعاد عن بيروت إلى مناطق لا تزال أسعار المتر فيها في متناول الراغبين في الشراء، فإن مطوّرين آخرين سعوا عبر إعادة تقطيع مشاريعهم، وتضمينها وحدات صغيرة، إلى جعل شراء الشقق متاحاً للجميع، حتى في العاصمة نفسها".
وقال فارس إن "اي تغيير جذري ودراماتيكي لم يحصل حيال الأسعار، اذ ان الخفوضات لا تزال محدودة، ولا يمكننا الاستنتاج أن ثمة ظاهرة، باعتبار ان هذه الخفوض لا تتعدى إمكان ابداء البائع ليونة نسبية في الأسعار من دون حرقها".
وخلص الى ان "صمود الأسعار عند مستواها، واستمرار حركة القروض المصرفية للمطورين العقاريين، واستحصال هؤلاء على رخص بناء جديدة، يؤكد أن الجميع ينتظرون أياماً أفضل، بل يراهنون على تحسن الظروف، ولا يتصرفون على أساس أن القطاع أصيب بضربة قاضية، بل ينامون على استثماراتهم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس يؤكد أن لا أزمة في القطاع العقاري اللبناني وانما هناك فترة استطلاع وترقب فارس يؤكد أن لا أزمة في القطاع العقاري اللبناني وانما هناك فترة استطلاع وترقب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab