التجارة تُرخّص لأول مختبرٍ مجوهرات في المملكة العربية السعودية والثاني عربيًا
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

اجتماع قريب مع وزير الإعلام لتصحيح الصورة السالبة عن تجار الذهب

"التجارة" تُرخّص لأول مختبرٍ مجوهرات في المملكة العربية السعودية والثاني عربيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التجارة" تُرخّص لأول مختبرٍ مجوهرات في المملكة العربية السعودية والثاني عربيًا

مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

كشفت اللجنة الوطنية للمعادن والأحجار الكريمة في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عن إصدار وزارة التجارة قبل نحو أسبوعين مضت، ترخيصًا رسميا لأول مختبر للذهب والمجوهرات من نوعه في السعودية والثاني على مستوى العالم العربي.

وأوضح رئيس اللجنة كريم العنزي أن المختبر الذي تعود فكرته للدكتور صالح السدراني، ويعمل حاليا في الرياض، يعتبر مكسبا للسعودية بشكل عام وللعاملين والمهتمين بقطاع المجوهرات بشكل خاص، وخصوصًا أنه حصل على ترخيص وزارة التجارة بعد زيارة وزيرها الدكتور توفيق الربيعة له أخيرا.

وأكد خلال اجتماع اللجنة الذي عقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أمس الأول، إن قطاع الذهب والمجوهرات في السعودية له معاناته ومشاكله كسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى، مبينا أن جهودا تجرى في الوقت الحالي لحلها، وذلك من خلال التنسيق والمتابعة المستمرة والاجتماعات التي تعقدها اللجان الفرعية في الغرف التجارية بمختلف بمناطق ومحافظات المملكة.

وأضاف: "تبحث اللجنة في الوقت القريب اجتماعاً مع وزير الإعلام لتصحيح الصورة السالبة عن تجار الذهب والمجوهرات في وسائل الإعلام، وتبيان أن التجار يخدمون الوطن والمواطن من خلال أعمالهم".

من جهته، بيّن عضو اللجنة مدير عام مختبر "سوليتير" المهندس مهند السدراني، أن المختبر الجديد الذي سيوفر الانتقال إلى المختبرات خارج السعودية، مشيرًا إلى أن المختبر العالمي الذي وافقت وزارة التجارة أخيراً على الترخيص له للعمل في السعودية، هو مؤسسة مستقلة مقرها الرئيس في لندن.

وأفاد السدراني بأن المختبر سيعنى بفحص الألماس والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، وهو يتيح أيضًا عملية تبادل المعلومات بين سائر المختبرات الأخرى حول العالم في داخل شبكة مغلقة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل في عملية الحصول على المعلومات بشكل سريع ومضمون، مما سيجعل منه مقدماً للخدمات بحرفية كاملة ومصداقية.

ولفت إلى أن وقت الكشف في المختبر على المجوهرات يراوح بين 3 و 10 دقائق تقريبًا، وهو دقيق جدا، مشيرًا إلى أن المختبر يوفر كذلك مختبرًا متنقلًا يصل للعملاء الذين لديهم كميات كبيرة من المجوهرات والأحجار النفيسة. وشهد اللقاء الذي انعقد في غرفة مكة شرحًا وافيًا عن عمل المختبر، الذي يستطيع أن يقدم تفاصيل الأحجار الكريمة والألماس كافة في شهادات معتمدة، ويكشف إذا ما كان الألماس طبيعياً أو صناعياً.

ودعا الاجتماع إلى تعزيز الشراء والثقة في المراكز الموثوقة والمرخص لها، مطالبين بضرورة تدريب الشباب السعودي عبر اللجنة الوطنية والجهات المعنية ليتم التوطين في الحال بالشكل المطلوب.

بدوره، أشار عضو اللجنة الوطنية عضو لجنة الذهب والمجوهرات في جدة محمد عزوز، إلى دراسة عن الاحتياج الحقيقي للاستثمار في مجال صناعة المعادن الثمينة والحجارة الكريمة في السعودية قدمت لهيئة الاستثمار، وتحدثت عن جدوى الاستثمار، وألا يكون الهدف من المستثمر الأجنبي تحويل المنشآت التجارية والورش الصغيرة إلى كيانات استثمارية لا تقدم لهذا المجال أية إضافة.

وأضاف: "لا نريد أن تفتح الورش والمحلات المجال لمزيد من الأعباء والمخاطر على هذه الصناعة، وحتى لا تكون هذه الورش سببا في قطع الطريق على أبنائنا في المستقبل من الاستثمار بمنشآت صغيرة تقوم بالدور نفسه الذي تقوم به الورش القائمة الآن والمتستر عليها، ونحن باعتبارنا قطاعاً نحتاج أن ندخل التطوير الذي وصل إليه العالم المتقدم والدول المتخصصة في هذا القطاع، ونقدم للهيئة العامة للاستثمار ما يفيد في هذا الصدد، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وأصحاب القطاع بالفائدة الكبيرة".

واعتبر أن الأمر يتلخص في أن المستثمر إذا جاء بفكر جديد سيكون مرحبًا به، أما أصحاب الورش الصغيرة التي لا تقدم جديداً فلا حاجة لنا بهم، مؤكدًا أن أي شاب سعودي يمكن أن يكون صاحب ورشة صغيرة متى شاء.

وبيّن أن القطاع يحتاج إلى مختبر أحجار كريمة، وتم الترخيص له، كما يحتاج إلى مصنعٍ لقطع الأحجار ولمعمل تصفية أو معملٍ لتنقية الذهب، وهي مجموعة الأشياء التي يحتاجها المستثمرون في القطاع.

 وأفاد الاجتماع أن الدراسة التي قدمت لهيئة الاستثمار، تحدثت عن اشتراطات دخول المستثمر الأجنبي للعمل في القطاع، منها جلبه لتكنولوجيا عالية في الصناعة، وأن تكون رؤوس الأموال المستثمرة جيدة وتنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، وقادرة على خلق فرصة وظيفية بأعداد مناسبة للسعوديين.

وشهد اللقاء العديد من المداخلات حول قضايا القطاع ومهددات العمل وكيفية تيسير العمل للتجار العاملين، منها: الحراسات الأمنية للمحال والعلاقة مع الجهات الأمنية، والتعامل مع الزبائن، والجهات المتخصصة في المواصفات والمقاييس، والعلاقة مع البنوك، وغيرها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة تُرخّص لأول مختبرٍ مجوهرات في المملكة العربية السعودية والثاني عربيًا التجارة تُرخّص لأول مختبرٍ مجوهرات في المملكة العربية السعودية والثاني عربيًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab