المركزي العراقي يتلقى مقترحًا لإنقاذ 154 شركة حكومية
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

مبادرة صالح تقضي بتخصيص 6 تريليون دينار

"المركزي" العراقي يتلقى مقترحًا لإنقاذ 154 شركة حكومية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المركزي" العراقي يتلقى مقترحًا لإنقاذ 154 شركة حكومية

مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية مظهر محمد صالح
بغداد ـ العرب اليوم

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أنه قدم اقتراحًا إلى المصرف المركزي يقضي بتخصيص جزء من برنامجه الإقراضي الذي تبلغ قيمته نحو 6 تريليون دينار، لمنحه إلى 154 شركة مملوكة للدولة وتحتاج دعمًا ماليًّا لتحويلها من شركات خاسرة إلى رابحة.

واعتبر صالح هذا الاقتراح خطوة لتنشيط الاقتصاد العراقي وتنمية قطاعاته الإنتاجية في مجالات الزراعة والصناعة والإسكان والخدمات، وأن معظم الشركات المملوكة للدولة باتت تشكل عبئًا عليها، إذ توجد 22 شركة رابحة والبقية خاسرة، مع موجودات معروفة، ويعمل فيها نحو نصف مليون شخص.

وذكر أن الاقتراح يتضمن تقديم الدعم المالي وتسديد مستحقات هذه الشركات والتعامل معها كمستفيد من القروض، بغض النظر عن عائداتها وملكيّتها سواء كانت شركة عامة أو مختلطة.

وفي شأن أهمية بناء قاعدة معلومات للمقترضين ضمن هذا البرنامج، شدّد صالح على ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات مشتركة مرتبطة بـ"البنك المركزي" العراقي؛ لمنع التلاعب واستخدامها للوقاية والتدقيق ومحاسبة كل من يقترض ولا يحقق المشروع الذي أُخذ القرض على أساسه، مشددًا على أن هدف قاعدة البيانات ضمان كفاءة عالية في تحقيق البرنامج ومنع ذهاب الأموال إلى مضاربين بدلاً من المنتجين الحقيقيين.

واعتبر أن برنامج إقراض "المركزي" سواءً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو لدعم قطاعات الصناعة والزراعة والإسكان والخدمات، نواة لتأسيس صندوق دائم للتنمية أو مصرف للتنمية بمساهمة منظمات دولية مستقبلاً، مشيرًا إلى أن الأموال التي ضخّها المصرف العراقي في السوق ستساهم كثيرًا في كسر طوق شحّ السيولة وتنشيط الاقتصاد العراقي، وهي تعادل نحو 16% من الكتلة النقدية، وهذا يعني أن توجهات السياسة النقدية في البلاد تشهد تحولاً في ظل ظروف الاقتصاد الوطني الذي يعيش كسادًا.

ودعا رئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي، داود عبدزاير، إلى استثمار 5 تريليونات دينار التي ضخّها المصرف المركزي لتنشيط القطاعات الإنتاجية والخدماتية، وصرح بأن هذه الآلية تتم عبر مبادرة الحكومة العراقية بعقد اتفاقات مع الدول المصنّعة، على ألا ينحصر الاتفاق بأطراف محددة، بل الاعتماد على صناعات رصينة وخطوط إنتاج متطوّرة.

وأضاف أن الآلية تتطلب التعاقد على توريد خطوط إنتاج صناعية زراعية يُدفع ثمنها على مدى 5 أعوام ويغطّيها برنامج الـ5 تريليونات دينار، لافتًا إلى أن ذلك يعتمد على قدرة المفاوض ودوره في هذه المرحلة لتحقيق الأهداف التي تضمن التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن دور الحكومة في هذه العملية ضروري ويكمن في حماية خطوط الإنتاج الجديدة، وتأمين أسباب النجاح التي تتمثل في السوق والكهرباء والبيئة الأمنية الصالحة في مناطق صناعية متخصصة يمكن حمايتها وإدارتها، لافتًا إلى أن الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع يجب أن تعززها المواصفات العالمية.

وشدد زاير على ضرورة توفير الأمن في المدن الصناعية المتخصصة، ومراعاة السرعة في توريد المواد الأولية وتخليصها في المنافذ الحدودية وتوصيلها للمصانع في الوقت المحدد لضمان عدم توقف خطوط الإنتاج، مقترحًا إنشاء مناطق حرة قرب المناطق الصناعية لتخزين المواد الأولية فيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي العراقي يتلقى مقترحًا لإنقاذ 154 شركة حكومية المركزي العراقي يتلقى مقترحًا لإنقاذ 154 شركة حكومية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab