نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

منهم حميد الشاعري وداليا وسيمون وإبراهيم عبد القادر

نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح

مطربوا الثمانيات والتسعينات
القاهرة - شيماء مكاوي

هناك العديد من الأغاني التي لا تزال عالقة في أذاهننا وعند سماعها تسبب لنا حالة من البهجة والسعادة لا توصف، وهي أغاني الثمانيات والتسعينات التي غناها حميد الشاعري وفارس وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وإبراهيم عبد القادر ومنى عبد الغني وداليا وسيمون وعلي حميدة وغيرهم كثيرون، تلك التوليفة الغنائية التي تتكون من الكلمات والألحان والغناء والتي لا يمكن أن نمل عند سماعها .

وأوضح الناقد محمد الشرقاوي أن سبب نجاح أغاني الثمانيات والتسعينات هو تلك المطربون الذين ظهروا في تلك الحقبة والذين كانوا لا يتنافسون معا بل يساعد أحدهم الآخر لكي يظهر وينتشر، وطبعا لا يمكن لأحد أن ينكر دور المطرب حميد الشاعري الذي أحدث طفره في ألحان الأغاني وغنائها وتقديم العديد من المطربين في ذلك الوقت فهو من قدم هشام عباس ومصطفى قمر وفارس وغيرهم، ولو شاهدنا بعض أغاني حميد سنجد أحيانا مصطفى قمر معه وأحينا إيهاب توفيق وأحيانا هشام عباس ومن يشاهدهم سيشعر بالإستغراب من مساندة البعض للآخر كي يتم تقديم أجمل الأغاني والألحان، وأعتقد أن حبهم لبعض وعدم غيرتهم من بعض وتكاتفهم معا هوسبب نجاحهم، بحسب قوله.

ويقول الناقد محمود قاسم : "أغاني الثمانيات والتسعينات كلا منها لا يشبه الآخر، وكل أغنيه حالة غنائية بمفردها، وكل مطرب من مطربين الثمانيات والتسعينات تميز ببعض من الأغاني التي لا تزال خالدة حتى الآن نسمعها ونستمتع بها، فمثلا نجد حميد الشاعري أغنية " حبيبة "، "جلجلي"، وعلاء عبد  الخالق أغنية " داري رموشك"، إيهاب توفيق " بحبك يا أسمراني"، وهشام نور أغنية " مش عارف" وعلي حميدة أغنية " لولاكي" وكل أغنية عندما تم طرحها في الأسواق نجحت نجاحا ساحقا، والسبب هم هؤلاء المطربون وإصرارهم على تقديم لون غنائي مختلف ونجاح وبالفعل حققوا هذا النجاح واستمرار هذا النجاح حتى الان يعني انهم قدموا لون مختلف من الصعب تكراره يتناسب مع الوقت الذي تم طرح هذه الأغاني به".

ويشير المطرب إبراهيم عبد القادر الشهير بمطرب "الجامعات" إلى أن نجاح جيله في تقديم الأغاني سببه تكاتفهم وحب الخير لبعضهم البعض،حتى إنه من الممكن أن يعرض أحد أغنية على مطرب يقول لا هذه الأغنية لفلان دون أي غيره أورغبة في النجاح بمفرده، مؤكدًا أنه لم يكن هناك رقم واحد اواثنين في النجاح بل جميعهم حققوا نجاحا بنفس المقدار وكلا منهم حقق ما يتمناه من شهره مطلقا على جيلهم أسم " الجيل الذهبي" الذي من الصعب تكراره .

أما عن أسباب غيابهم عن الساحة الغنائية فأكد أنهم بصدد العودة مرة آخرى من خلال تقديم مجموعة من الحفلات الغنائية التي ستلف في أنحاء الوطن العربي وبدايتها في ستاد القاهرة يوم 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل برعاية مؤسسة الأهرام، وأردف " غيابنا في الفترة الماضية لم يكن بإيدينا بل لأن الزمن أختلف والمستمعين أختلفوا أيضا، ولكنهم عندما وجدوا إصرار من ملايين من المستمعين لإعادتهم مرة آخرى للغناء قرروا العودة معا يديهم بيد بعضهم لتقديم حفلات غنائية كبيرة تعيد مرة آخرى الجيل الذهبي .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 عمان اليوم - تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab