محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

بعد تراجع إيرادات أحدث أفلامه السنمائية

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

الفنان المصري محمد سعد
القاهرة - العرب اليوم

يُعد الفنان المصري محمد سعد، نجم كوميدي بلا شك، وممثل لا خلاف عليه، له قاعدة جماهيرية تتابع أفلامه وتحرص على مشاهدته، لكنه أصبح في أزمة حقيقية خلال السنوات الماضية، بسقوطه المتتالي وغيابه عن القمة دون أسباب واضحة.

ومع كل فيلم يقدمه محمد سعد، يتراجع خطوة للخلف، بدلاً من صعود سلم النجاح، فالجميع يتساءلون عن سر التراجع من شباك التذاكر في عيد الفطر، بعد مشاركته بأحدث أفلامه الكوميدية "محمد حسين" الذي يعد الفيلم الـ 15 في تاريخ بطولاته السينمائية.

ولم يستطع محمد سعد تحقيق إيرادات جيدة بفيلمه الجديد في أول أيام عيد الفطر، حيث حقق 548 ألف جنيه فقط، وهو الأمر الذي أثار دهشة جمهوره ودفع النقاد، للتحدث عنه، حيث كشف بعضهم الأسباب الحقيقية للتراجع، والأزمات التي من الممكن أن يواجهها الفترة المقبلة في التقرير التالي:

استطلعت "فوشيا"، آراء النقاد، حول أسباب تراجع محمد سعد من حيث الإيرادات وهبوط مستواه، وما إذا كان السبب هو سوء الأفكار والتجديد، أم أن الأجيال الصاعدة هي التي أًصبحت تنافس بقوة في سوق الكوميديا؟

وأضتقال الناقد المصري طارق الشناوي: إن سبب هبوط مستوى محمد سعد من حيث الإيرادات، في أفلام العيد هو عدم اعترافه بالهزيمة المتكررة، منذ السنوات الماضية، وأنه لم يعد نجم شباك.

اقرأ أيضاً :

غادة عادل تنضم إلى محمد سعد في فيلمه الجديد

وأوضح لـ"فوشيا"، أن الدليل على إنكار سعد لحقيقة هزيمته، أنه يلعب بطولة فيلم، ويعتقد أن هذا هو النجاح، لكن حقيقة الأمر أن كل فنان من الممكن أن تحدد له ميزانية للفيلم مقابل العائد المتوقع مهما تضاءل الرقم، وهذا ما حدث على أرض الواقع مع الفنان محمد هنيدي وأحمد آدم، فالعديد من شركات الإنتاج تسعى لإنتاج أفلام رغم تناقص الإيراد الداخلي.

وأضاف الشناوي، أن هناك أزمة كبيرة لم يدركها سعد طوال العشر سنوات الماضية، وهي اتساع الفجوة بينه وبين جمهوره، فبعد أن ألقى المخرج شريف عرفة الضوء عليه، وكان طوق نجاة لم يسع لاستغلاله، بعد تقديمه في دور بطولة مشتركة بفيلم "الكنز"، وهو الدور الذي اعتذر عنه أحمد السقا، حتى أن اسمه صار طاردًا للجمهور، إلا أنه لا يستطيع أن يتوافق ببساطة مع ما حدث في الشارع، لكنه ظل متوقفًا عند "اللمبي" وأخواته وتنويعاته، و"محمد حسين" هو نفس نوعيه "اللمبي"، لذلك لابد من اتخاذ مظلة جماهيرية تسانده، من خلال استغلال أدوار البطولة المشتركة حتى يظل في أذهان الجمهور من جديد.

وأكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن تراجع محمد سعد في سوق السينما، لم يأت في ليلة واحدة، لكنه نتاج سنوات ماضية، ولم يعد يستوعب أن نجمه يقفل؛ لأنه يفعل الأشياء نفسها، وطالب التحكم في جميع مقادير الفيلم، من خلال اختيار نص الفيلم والمخرج، وهي بداية النهاية.

وأضافت الناقدة لـ"فوشيا"، أن سعد يريد إلغاء أي شخص بجانبه، وهو ما ظهر من خلال قفيش فيلم "محمد حسين"، فجميع المؤشرات كانت تدل على فشله.

واختتمت، "محمد سعد استنفد طاقة الجمهور، ولم يستطع العودة لمكانته مرة أخرى؛ لأن هناك جيلاً آخر صعد وقت سقوطه، فالجميع يريد دخول الأفلام الحديثة، خاصة أن الممثلين الشباب يعتمدون على الإفيه اللفظي، وهو لم يعد لديه كوميديا الموقف".

قد يهمك أيضاً :

فيلم "محمد حسين" أول أفلام هنا شيحة أمام "سعد"

محمد سعد ينتظر عرض الجزء الثاني من فيلم " الكنز "

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab