يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

يحتوي أشجار استوائية ونباتات من جميع أنحاء العالم

يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا

المباني التاريخية في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

يُعد مبنى "أفري هيل بارك" واحدًا من أهم البيوت الزجاجية التاريخية في المملكة المتحدة، والذي يحتوي على أشجار استوائية ونباتات من جميع أنحاء العالم، لكن ببطء بدأ في التحول إلى حالةٍ سيئةٍ، إذا تمهله الجامعة التي تمتلكه، وفقا لمجموعة من النشطاء، حيث يُقال إنَّ المبنى المُدرج من الدرجة الثانية والبالغ من العمر 126 عامًا في حديقة أفري هيل في ضاحية إلثام، جنوب شرق لندن، لديه ثاني أكبر حديقة شتوية معتدلة في البلاد بعد حدائق النباتات الملكية (كيو) الشهير والمعروفة باسم حدائق كيو. والتي لا تزال مفتوحة أمام الجمهور.

ولكن هناك علامات على الإهمال، بما في ذلك الزجاج المكسور وكذلك ظهور أجزاء من أعمدة السقف، كما وتنمو في المبنى الأعشاب الضارة والطحلب بالقرب من الجدران الرطبة، وفي بعض المناطق يوجد بعض الطوب المكسور، وهناك أيضًا بعض طيور الحمام تُعشش في أجزاءٍ من السقف، بالإضافة إلى بعض الفضلات الموجودة على الأرض، بينما يجتاح سكان المنطقة شعور بالغضب من المجلس المحلي وجامعة غرينتش، التي اشترت المبنى بيورو واحد عندما بدأت في تأسيس الحرم الجامعي الجديد على الموقع عام 1993.

ويطالب المحتجون الجامعة، التي أعلنت عن خطط لبيع الحديقة الشتوية، ومرافق القصر ومرافق التدريس في عام 2014، أن تترك المبنى عندما تغادر الموقع في نهاية العام المُقبل، ويدعي المحتجون أن المبنى الزجاجي قد ترك عمدًا دون إصلاح ليصبح في حالةٍ سيئة. وكانت الجامعة عن تخلت 2.9 مليون جنيه إسترليني في محاولة للحصول على أموال اليانصيب التي قد ساعدت في استعادة المبنى.

وكان البيت الزجاجي في الأصل حيازة ثمينة تابعة لقطب التعدين الفيكتوري "العقيد" جون توماس نورث. وقد اجتذب التماس قدمه السكان لإنقاذ المبنى الزجاجي ما يقرب من 4000 توقيع. وقال لوري بيكر، من جمعية ضاحية إلثام: "يمكننا أن نأمل فقط في أن يكون هناك طرق لتعين شخص ثقة على الحديقة الشتوية"، كما قال متحدث باسم منطقة أحياء غرينتش الملكية: " نتوقع من الجامعة الوفاء بالتزاماتها للحفاظ وحماية الحديقة الشتوية، فيما قالت الجامعة إنَّ النوافذ المكسورة سببها المخربون وأضافت "إننا نجري مناقشات مع المجلس وهيئة المباني التاريخية لتحديد الأعمال العاجلة التي يحتاج إليه المبنى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab