بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

اشترى الأثاث المستعمل وفضل موضة الخمسينات

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
لندن ـ كاتيا حداد

بعد أن أمضى 30عامًا من عمره في العمل في الخارج كمرشد سياحي، رأى لو ثورب أن الوقت قد حان للعودة لجذوره وشراء عقار يعيش فيه في لندن. ويقول ثورب، 45 عامًا، وهو الآن مسؤول إغاثة: "كنت متعبًا من كوني في فندق مختلف كل ليلة فكنت بحاجة إلى لاستقرار، وقبل ست سنوات وجدت المكان المثالي في ضاحية من ضواحي غيتسهيد، حيث ترعرعت"، مضيفًا :" أنا أحب حقيقة أنه كان متهالك وفي حاجة إلى ترميم، حتى اسم الشارع، هوم أفينوي، يبدو مثاليًا وأنا لم أكن لدي منزل بعد ثماني سنوات من السفر، لقد اعتقد الجميع أنني مجنون، وربما كنت ساذج، ولكنني كنت بحاجة إلى مكان للعيش لذلك أخذت المغامرة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
وبفضل جيش من زملائه استطاع ثورب ،تحطيم المنزل بعتلات، وإعادة ترميمه، مقابل عدد قليل من البيرة والشواء، وجعله صالحًا للسكن في غضون شهرين، حيث يقول: "أنا محظوظ بأن لدي الكثير من الأصدقاء الرائعين"، كذلك رمموا الأسلاك والرمال والألواح الأرضية، وهدموا جدار المدخل لإنشاء غرفة طعام مفتوحة واستبدال الإطار القديم المتداعي بأبواب الفناء، فضلًا عن أنهم هدموا الحدائق لإنشاء منطقة حديقة للشواء بحفرة النار، وأضافوا تحسن كبير على المسببات للاحتباس الحراري والخرسانة المحطمة.
 
وقد تمكن ثورب أيضا من تقديم وتزيين المنزل بأكمله مقابل 2000 جنيه إسترليني، حيث اشترى كل شيء مستعمل باستثناء الثلاجة، الغسالة والسرير، كما تم تجميع المطبخ معا من خزانات الألمنيوم من الخمسينات والستينات، لأنه يفضل المتاجر الخيرية والأسواق التي تعرض في صناديق السيارات في شار سانت أوزوالد في كينغستون بارك في نيوكاسل، وسوق الأثاث في شمال شيلدز وتقاطع ألنويك في نورثمبرلاند، ويقول عن هذا: "أنا أحب أثاث منتصف القرن، إنه أنيق جدا وسليم، لكن أنا أكره أي شيء رث، ومن الأمثلة على ذلك هو بوفيه بيوتيليتي من الخمسينات الموجود في غرفة المعيشة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
أما غرفته المفضلة فهي غرفة الطعام، والتي أطلق عليها اسم "الغرفة البرتقالية"، ويصفها بأنها " أكثر كصالة، مكتبة أو غرفة نوم ثانية، إنها تحتوي على الأثاث المفضل لدي وأيضًا أسعد غرفة، حيث تحدث أشياء جيدة، مثل الحفلات واللقاءات"، أما في هذه الأيام غرفته المفضلة هي غرفة نوم رئيسية، التي زينها مع شريكته التي التقى بها بعد خمسة أشهر من انتقاله.

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab