الرئيس اليمني ينفي شائعات التعديل الوزاري ويؤكد أن باسندوة في الخارج للعلاج
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

مسلحون يفجرون أنبوبًا للنفط تزامنًا مع عودة المبعوث الأممي إلى صنعاء

الرئيس اليمني ينفي شائعات التعديل الوزاري ويؤكد أن باسندوة في الخارج للعلاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس اليمني ينفي شائعات التعديل الوزاري ويؤكد أن باسندوة في الخارج للعلاج

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

صنعاء ـ علي ربيع وضع ، خلال ترؤسه اجتماع الوزراء الأسبوعي، الثلاثاء، حدًا للشائعات التي كانت ترددت، في الأيام الماضية بشأن اعتزامه إجراء تعديل وزاري على حكومة باسندوة  الموجود حالياً في الخارج، في حين عاد إلى صنعاء، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، لتقييم أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بالتزامن مع تجدد الهجمات التخريبية على المصالح الحيوية في البلاد.
وقال الرئيس اليمني طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)" إن رئيس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة في رحلة علاجية حيث ستجرى له عمليه جراحية ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة بسلامة الله لممارسه مهامه الوطنية".
وبشأن الهجمات المستمرة  التي يشنها مسلحو القبائل في مأرب "شرق صنعاء"، على أنابيب تصدير النفط وخطوط نقل الطاقة، أكد الرئيس اليمني أنها أفعال إجرامية، وطلب من وزرائه ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء، وقال"هؤلاء المخربون الذين يتسببون بأضرار بالغة على مستوى الوطن كله وبحجج واهية يرتكبون الأخطاء الفاحشة والإجرامية ولا بد من ملاحقتهم حتى ينالوا جزائهم العادل والرادع الذي يحفظه الشرع والقانون".
في غضون ذلك، فجر مسلحون قبليون، الاثنين، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط في مأرب، وقالت مصادر محلية في تصريحات صحافية: إن مسلحين قبليين فجروا أنبوب تصدير النفط في منطقة الدماشقة في محافظة مأرب، على خلفية مطالب رفضت الحكومة تلبيتها، ما أدى إلى اشتعال النار في الأنبوب وتوقف عملية ضخ النفط المقبل من حقول صافر باتجاه ميناء تصديره في "رأس عيسى" على البحر الأحمر".
وكان مسلحون قبليون،  شنوا هجوماً ، الأحد، على خطوط نقل الطاقة القادمة  من محطة التوليد في مأرب نفسها،  في منطقة "آل شبوان" القبلية ما أدى إلى انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، عن العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، حتى ليل الثلاثاء، في وقت عجزت السلطات الحكومية  عن وضع حد لهذه الهجمات المستمرة، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها منذ بدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل قبل قرابة ستة أسابيع في العاصمة صنعاء.
وانتقد الرئيس اليمني أداء وسائل الإعلام في بلاده واتهمها بالإساءة لدول الجوار ورعاة اتفاق نقل السلطة في بلاده، وقال" إنها تتبارى للإساءة إلى سمعة اليمن وإن الذي يقرأها خارج البلد يعتقد بأن البلد في حالة حرب وفي حاله استنفار وفي حالة تعارك، هناك من يسيء للجيران وهناك من يختلق الأخبار الكاذبة وهناك من يسيء لرعاة المبادرة والمانحين وهو ما يجعلنا نخرب اليمن بأيدينا".
وهاجمت صحف محلية ومواقع إليكترونية يمنية، خلال الأسابيع الأخيرة الحكومة السعودية، واتهمتها بـالتوغل في الأراضي اليمنية، وانتهاك حقوق العمال اليمنيين العاملين على أراضيها، فضلا عن اتهامها بمحاولة السيطرة على مستقبل اليمن.
في السياق نفسه، عاد الاثنين ، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، إلى صنعاء، في سياق  تقييمه لمجريات مؤتمر الحوار الوطني الدائر في صنعاء منذ  الـ18 من آذار/ مارس الماضي، بين مختلف القوى السياسية اليمنية، بموجب ما نص عليه اتفاق نقل السلطة الذي اقترحته دول الخليج وقضى برحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة إنهاء للأزمة التي نشبت في 2011  وكادت أن تعصف باليمن.
ومن المرتقب أن يلتقي المبعوث الأممي مختلف الأطراف السياسية المشاركة في الحوار، كما يجري مشاورات مع الرئيس هادي حول لقاء القاهرة المرتقب بين قادة المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج، والذي ينعقد برعاية بنعمر، لتوحيد مواقف هذه القيادات بشأن مستقبل جنوب اليمن، وحثها على الانخراط في الحوار الدائر في صنعاء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني ينفي شائعات التعديل الوزاري ويؤكد أن باسندوة في الخارج للعلاج الرئيس اليمني ينفي شائعات التعديل الوزاري ويؤكد أن باسندوة في الخارج للعلاج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab