جنايات الجزائر تحاكم 13 متهمًا باختطاف أطفال وتهريبهم إلى فرنسا
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

من أجل تبنيهم لدى أوروبيين مقابل مبالغ مالية طائلة يحصلونها

"جنايات" الجزائر تحاكم 13 متهمًا باختطاف أطفال وتهريبهم إلى فرنسا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جنايات" الجزائر تحاكم 13 متهمًا باختطاف أطفال وتهريبهم إلى فرنسا

صورة من الارشف للمحكمة الجزائرية العليا

الجزائر - حسين بوصالح قال مصدر قضائي جزائري السبت، إن محكمة الجنايات في العاصمة ستنظر الأحد، في قضية 13 شخصًا متهمًا متورطًا في "اختطاف" عدد "غير محدد" من الأطفال الجزائريين وترحيلهم إلى أوروبا لا سيما فرنسا، من أجل تبنيهم هناك مقابل مبالغ مالية طائلة. وأوضح  المصدر أن سلطات الأمن الجزائرية توصلت في 2009 إلى تفكيك هذه الشبكة "الخطيرة" المسؤولة عن اختفاء عدد كبير من الأطفال وترحيلهم نحو الخارج "بفضل شهادات مزيفة".
 وكانت الشبكة المكونة أساسا من جزائريين وفرنسيين تنشط منذ التسعينات في الجزائر ولم يتوصل التحقيق إلى تحديد العدد المحدد للأطفال المختطفين.وذكرات المصادر أنه تمت مباشرة هذا التحقيق إثر وفاة شابة في 2009 بعد عملية إجهاض في عيادة خاصة في العاصمة تعود للطبيب هـ. خليفة المتهم الرئيسي في هذه القضية الإجرامية.
وكشفت التحقيقات أن هذا الطبيب كان يدعي أنه طبيب ولادة ويقوم بمساعدة أخته للتكفل بنساء حوامل عازبات إلى غاية ولادتهن، كما كان يستغل أيضًا الأجنة المجهضة التي كان يحتفظ بها في محلول خاص ويصدرها إلى الخارج.
وهناك موثقين متورطين في هذه القضية كونهما كانا قد حررا "وثائق تنازل" موقعة من قبل أمهات عازبات، وإثر تحقيق معمق توصلت سلطات الأمن إلى استرجاع ثلاثة أطفال في منزل مربية كانت تعمل في ملجأ للأطفال كما اكتشفوا نحو "12 شهادة تبني" حررت خلال الفترة ما بين 2005 و2006 علاوة على ترحيل 9 أطفال بشكل غير قانوني بعدما أوكلت مسؤوليتهم لأشخاص آخرين مقابل مبلغ مالي.
وتمكن رجل فرنسي بتواطؤ أطباء مزيفين من ترحيل طفلين حديثي الولادة من أب وأم مجهولين نحو فرنسا مدعيا أنهما ولداه حسب بطاقة المغادرة، إذ كان طبيب يتكفل بالأمهات العازبات أثناء فترة حملهن إلى حين الولادة وبعدها كان يسجل الأطفال حديثي الولادة في سجلات الحالة المدنية باسماء وهمية إلى خروجهم من الاراضي الجزائرية اعتمادا على شهادات تبني محررة من قبل موثق.
وصرحت الأمهات العازبات المتورطات في هذه القضية أنهن كن ضحايا تهديد، إذ أُجبرن على التخلي عن فلذات اكبادهن اعتمادا على أوراق مزيفة، من أجل بيعهم لعائلة مقيمة في فرنسا.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات الجزائر تحاكم 13 متهمًا باختطاف أطفال وتهريبهم إلى فرنسا جنايات الجزائر تحاكم 13 متهمًا باختطاف أطفال وتهريبهم إلى فرنسا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab