داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

فيما بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرًا عن طريقة تجنيدهم من قبل "الشاباك"

"داخلية غزة" تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داخلية غزة" تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري

المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الرائد إسلام شهوان

غزة ـ محمد حبيب   أكد أن عام 2013 الجاري "سيكون عاماً يشهد إنهاء ظاهرة العملاء في قطاع غزة، مبيناً أن التخابر مع الاحتلال سينتهي قريباً. فيما بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل جهاز الشاباك "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" والتخلي عنهم بمجرد انكشاف أمرهم.
وقال الرائد شهوان في تصريح صحافي الجمعة إن "الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة دائما في حالة صراع خفي مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية لمحاربة ظاهرة العملاء".
وأشار إلى أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية أدى الى شح المعلومات الصادرة من غزة لأجهزة أمن الاحتلال".وأضاف : "الأجهزة الأمنية كشفت خلال الحرب الأخيرة عدد من العملاء من خلال رصد تحركات بعض المشبوهين في المناطق التي تعرضت للقصف ومن خلال استخدامهم لوسائل تقنية".ولفت الرائد شهوان إلى أن إحدى أوجه "الصراع الخفي" كانت من خلال "استخدام أجهزة الاستخبارات الصهيونية لشبكات التواصل الاجتماعي بهدف إسقاط مزيد من الشبان في العمالة".
ونوه الناطق باسم الداخلية إلى أن الوزارة بدأت حملة تحت عنوان "فتح باب التوبة للعملاء" نتج عنها تسليم عددٍ من العملاء أنفسهم منذ بدايتها، موضحاً أنهم يخضعون لاحقا لمرحلة معالجة.
وأشار الى الخطوات التي اتخذتها الداخلية لنشر الوعي بين المواطنين، وفتح باب التواصل معهم من خلال غرف عمليات خاصة من أجل أي قضية ابتزاز أو تواصل مع المخابرات الصهيونية، واستعداد الوزارة لمعالجة أي قضية قد يقع فيها اي مواطن.
وحول استهداف أجهزة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، الطبقة الفقيرة من المواطنين الفلسطينيين والمقاومين من أصحاب الدخل المتدني، كشف الرائد شهوان أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت عملاء من الطبقة المتعلمة ومن ذوى المستوى الاجتماعي والاقتصادي الراقي (المرتفع)". حسب وصفه.
وتابع "العدو يستهدف كل شرائح المجتمع وليست هناك شريحة محددة وحملاتنا الأمنية موجهة وتستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني"، منبهاً إلى أن أساليب الاحتلال تتغير من حينٍ لآخر والأجهزة المختصة في غزة تتابعها عن كثب.
في سياق متصل بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل جهاز الشاباك "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" والتخلي عنهم بمجرد انكشاف امرهم.
واظهر التقرير المصور زيارة قام بها مراسل القناة الاولى لمنزل احد العملاء في القدس ويتحدث العميل عن وضعه الصعب بالقول" كيف تم اقتحام منزله من قبل مسلحين فلسطينيين وخطفه لكن حاجز اسرائيلي في الطريق حال دون اتمام عملية خطفه وقتله .
ويضيف العميل "ان الشاباك لا يؤمن لنا حراسة ولا مال ونحن نعيش حياتنا طوال الوقت بخوف ... القونا نحو حتفنا".
عميل اخر ويدعى رامي يقول بانه يحلم ليل نهار بمقنعين ياتون له ويقولون له انهض ".
وفي الاستوديو يتواجد رئيس الشاباك الاسبق يعقوب بري ويقول "من يقبل على نفسه ان يعمل مرشدا مخبرا خائنا يعرف تماما انه في اللحظة التي ينكشف امره فمصير واحد فقط ينتظره ..الموت".
ويضيف رئيس الشاباك ردا على مذيع القناة الاولى حول سؤاله لماذا لا يحمي الشاباك العملاء..بالقول" فمن يكشف يموت او يختفي ومجرد انك قبلت بالعمل لدى الشاباك فانت تعرف النهاية". لكنه يشير الى ان اسرائيل من افضل دول العالم التي تهتم بجواسيسها
ويجيب يعقوب على سؤال لماذا يكشف عن العميل الذي ساهم بقتل اي قيادي بالقول "ان التنظيمات تقوم باستخلاص العبر بعد اي عملية وترى اين كان مكمن الخلل..هناك اخطاء من المنظمة نفسها او الشاباك نفسه او الجاسوس نفسه".
يؤاف ليمور محلل وصحافي في الشؤون الاسرائيلية يتحدث انه مهما تطورت التكنولوجيا فان اسرائيل ستسعى دائما لان يكون لديها جواسيس بشر ".
وعرض التقرير صورا لنحو 40 جاسوسا سلموا انفسهم للاجهزة الامنية الفلسطينية وطلبوا العفو .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab