الحُكم على صحافي صومالي بالإعدام رميًا بالرصاص
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

مُتَهم بالتدبير لقتل 5 من زملائه لصالح "القاعدة"

الحُكم على صحافي صومالي بالإعدام رميًا بالرصاص

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحُكم على صحافي صومالي بالإعدام رميًا بالرصاص

الصحافي الصومالي السابق المحكوم عليه بالإعدام حسن حنفي
مقديشيو - عبد الباسط دحلي

حُكم على الصحافي الصومالي السابق حسن حنفي (30 عامًا) والذي ساعد حركة "الشباب" المتطرَفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في قتل خمسة من زملائه الصحافيين بالإعدام. بعد أن ساعد حنفي الجماعة المتطرفة في تحديد مجموعة من زملائه الصحافيين بين عامي 2006 و2011، حيث عمل كمراسل ميداني ومقدَمًا في محطة إذاعية قبل أن ينضم إلى الجماعة المتطرفة.

وتم ترقية حنفي إلى درجة قائد عام 2009 وفي العام التالي أصيب بجروح خطيرة في القتال، وأثناء عمله لدى حكرة الشباب كان يستدعي الصحافيين ويهددهم بالقتل إذا رفضوا الانضمام إلى الجماعة المتشددة. وقضت محكمة العاصمة الصومالية مقديشو بضرورة إعدام حنفي رميًا بالرصاص مثل العديد من أعضاء حركة "الشباب" المتطرفة في الأعوام الأخيرة. وذكر حنفي أثناء تنفيذ الحكم عليه "قتلت حركة الشباب العديد من الصحافيين لكني شخصيا قتلت واحدًا فقط، ولكن أنا غير مبالي بقتلي وسنرى ما إذا كان القتل سيتوقف حتى بعد موتى".

وأشارت المحكمة إلى أن حنفي كان مسؤولا إما جزئيا أو بشكل مباشر عن قتل الصحافيين مهاد أحمد وعلي ليمان شارماكى وسيد أحمد ومختار محمد وشيخ نور عبيقي، وألقت الشرطة القبض على حنفي عام 2014 في كينيا حيث هرب وتم تسليمه إلى الصومال بناء على طلب الحكومة، وجذبت محاكمته اهتمام الصحافيين المحليين بشكل كبير والذين تمنوا أن يكون إعدامه رسالة إلى المتطرفين الذين جعلوا الصومال واحدة من أكثر الأماكن خطورة بالنسبة لعمل الصحافيين.

وأوضحت لجنة حماية الصحافيين أنه تم قتل أكثر من 25 صحافيًا في البلاد منذ عام 2007، وخرجت حركة "الشباب" المتطرفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" من العاصمة الصومالية مقديشو بواسطة قوات حفظ السلام الأفريقية عام 2011 ولكنها لا تزال تهيمن على العديد من المناطق الريفية، وشن تنظيم القاعدة عدة هجمات في كينيا كان أسوأها الهجوم على جامعة غاريسا العام الماضي والذي أسفر عن مقتل 147 شخصا على الأقل.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكم على صحافي صومالي بالإعدام رميًا بالرصاص الحُكم على صحافي صومالي بالإعدام رميًا بالرصاص



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab