تركيا تتمادى في خنق الإعلام بحجب 100 مادة صحافية
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

بعد تمرير تشريع خاص عن السوشيال ميديا

تركيا تتمادى في خنق الإعلام بحجب 100 مادة صحافية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركيا تتمادى في خنق الإعلام بحجب 100 مادة صحافية

تركيا
انقرة - عمان اليوم

تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغا، تمكّن قانون وسائل التواصل الاجتماعي، المثير للجدل، الحكومة التركية، من منع الوصول، إلى عشرات التقارير الإخبارية، الصادرة عن صحف ومواقع إلكترونية معارضة، خلال الشهر الماضي.

ووفق صحيفة "جمهورييت"، في عددها الصادر الأربعاء، حجبت السلطات الوصول إلى أكثر من 100 تقرير إخباري، من الصحف، والبوابات الإخبارية المعارضة في تركيا، خلال الشهر الماضي، بعد تمرير تشريع خاص بوسائل التواصل الاجتماعي، بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية المتحالف معها.

كما تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية، من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وانتقدت المعارضة تشريعات وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها محاولة من قبل الرئيس، رجب طيب أردوغان، وحزبه، للسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي، في تركيا ، والتي تعد من بين الأماكن القليلة المتبقية، التي يمكن للمواطنين فيها، انتقاد الحكومة بحرية.

وبحسب القانون الجديد، يتم اتخاذ قرار بمنع الوصول إلى الأخبار وإزالتها، دون إجراء أي محاكمة، ودون الحصول على الرأي القانوني للطرف الآخر، أو حتى بدون علمه.

كما يسمح القانون، لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الإبلاغ عن محتوى، يعتقدون أنه ينتهك حقوقهم، وسيتم تكليف ممثلي وسائل التواصل الاجتماعي، بالرد على هذه التقارير، في غضون 48 ساعة، أو مواجهة خمسة ملايين ليرة كغرامات.

وفي تعليقها على الموضوع، قالت رئيسة لجنة قانون تكنولوجيا المعلومات، في نقابة المحامين في إسطنبول، شبنم آهي، إن التشريع سيؤدي حتماً إلى زيادة الرقابة الذاتية في تركيا.

 كما أضافت، "سيثير هذا الوضع مخاوف، بشأن بيئة خالية من حرية التعبير، وقد يضر في النهاية بمكانتنا الدولية"، ودخل قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، في تركيا، حيز التنفيذ، أول الشهر الجاري، بعد إقراره في البرلمان، نهاية يوليو الماضي، ما أدى إلى فرض سلسلة من القيود على المنصات.

يذكر أنه في العام الماضي، أعلن معهد الصحافة الدولي، أن هناك أكثر من 120 صحافياً محتجزون في السجون التركية، وأن الوضع لم يتحسن منذ إنهاء حالة الطوارئ التي استمرت عامين بعد محاولة الانقلاب التي وقعت عام 2016. وقال إن مئات الصحافيين حوكموا منذ محاولة الانقلاب بتهم تتصل أساساً بالإرهاب.

قد يهمك ايضاً :

أثينا تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاق الجمركي مع تركيا

تركيا وإيران و15 دولة عربية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتمادى في خنق الإعلام بحجب 100 مادة صحافية تركيا تتمادى في خنق الإعلام بحجب 100 مادة صحافية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab