رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

أصبح 270 ناشطًا وموفر خدمات عُرضه للخطر مع انتشار القوات الحكومية

"رابطة الصحافيين السوريين" تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "رابطة الصحافيين السوريين" تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب

رابطة الصحافيين السوريين
دمشق - العرب اليوم

طالبت "رابطة الصحافيين السوريين" بإنقاذ مئات الصحافيين والناشطين الإعلاميين المحاصرين في الجنوب السوري. وقالت الرابطة في بيان: "مع تطورات الوضع في الجنوب وخصوصًا محافظة درعا، بات نحو 270 صحافيًا وناشطًا إعلاميًا وموفر خدمات إعلامية عُرضة للخطر والاستهداف مع انتشار القوات الحكومية السورية، ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن".

وأوضح البيان أنه خلال الأيام القليلة الماضية "اضطر معظم العاملين في قطاع الإعلام إلى الانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة المحاذي، فيما بقى آخرون محاصرين في مدينة درعا البلد والريف الغربي المحاذي، حيث وجه هؤلاء نداءات استغاثة وطلب دعم وتأمين نقلهم وفتح الحدود الجنوبية أمامهم، خوفًا من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة، بالنظر إلى السجل الحافل للنظام السوري بارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين".

وأكد البيان أن ما عزز "من مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها عناصر النظام وميليشياتها الرديفة بحق كل ما يتعارض ورؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة للنظام". وأوضحت الرابطة أنها "تتابع القضية باهتمام بالغ، ودعت دول الجوار السوري إلى فتح الحدود للصحافيين العالقين وتأمينهم، وحمّلت النظام والقوى الداعمة له، كل المسؤولية عن التعرض لأي صحافي سواء كان يرغب بالبقاء أو الخروج الآمن".

ودعت مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة" لمنع حصول كارثة بحق الصحافيين وعائلاتهم، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحافي من دون أي ضغط أو تهديد".

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وقوع ما لا يقل عن 2908 براميل متفجرة ألقاها طيران النظام خلال النصف الأول من العام الجاري. وأوضحت في تقرير أصدرته الإثنين أن البراميل المتفجرة تسببت في مقتل 169 مدنياً، بينهم 44 طفلاً و52 امرأة، معظمهم من ريف دمشق وإدلب.

من جانبها وثقت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين داخل سجون القوات الحكومية، إلى 520، غالبيتهم من سكان دمشق. وذلك بعد تلقي نبأ مقتل الشاب عامر خالد شهابي من سكان مخيم اليرموك للاجئين، والذي قتل تحت التعذيب، بعد اعتقاله منذ ثلاث سنوات. وقالت المجموعة "إن ذوي الشاب تسلموا هويته وشهادة الوفاة من أجهزة الأمن السورية". وكانت "المجموعة" وثقت مطلع تموز/يوليو الجاري، مقتل 12 فلسطينيًا من مخيم العائدين في مدينة حمص، قتلوا تحت التعذيب في السجون السورية. وأضافت أن أكثر من 16890 معتقلًا فلسطينيًا داخل السجون، منذ بداية الاحتجاجات في سورية، ويرفض النظام الكشف عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab