مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

نتيجة للجوع والمُشكلات المالية للآباء

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم

الأطفال يُكافحون للتعلم
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مديري المدارس في مؤتمر الجمعية الوطنية للمديرين إلى أنَّ الأطفال يكافحون للتعلم والاستمتاع بالمدرسة؛ لأنهم يحملون عبء الظروف المالية لوالديهم، كما أنهم يأتون إلى المدرسة جياع بقطعة خبز معفنة كوجبة الغذاء.

وقالت الجمعية "إن ثلاثة من بين أربع مديرين للمدرسة شهدوا ارتفاعًا في عدد الآباء الذين يطالبون المدارس بدعم مادي في الخمس سنوات الأخيرة".

وكشف المسح الذي شمل أكثر من 400 مدير مدرسة أن أكثر من 4 من بين 5 منهم شهدوا ارتفاعًا في عدد التلاميذ الذين يأتون إلى المدرسة جياع، في الفترة نفسها، وقال أحدهم"لاحظت أن الأطفال يعانون عاطفيًا وغير قادرين على التعلم، فالتلاميذ جياع ولا يمكنهم التفكير، ولا يمكنهم النوم بسبب نقص التدفئة والملابس والأسرة".

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

رأيت آباء يبكون لأنه لا يمكنهم توفير الزي المدرسي أو دفع فاتورة الغذاء، رأيت تلميذًا يأكل قطعة بسكويت واحدة للإفطار، ولديه قطعة خبزة متعفنة للغذاء.

ومن جانبه، قال مدير مدرسة آخر في ديربيشاير "الأطفال ليسوا فقط غير جاهزين للتعلم، فهم يشعرون بالإحراج والعار".

وذكر أحدهم أنَّ انعدام الأمن الخاص بدخل الأسرة وتهديد الطرد، والعنف الأسري وزيادة استخدام بنك الطعام، كانت من بين المشكلات منذ 5 سنوات إلى الآن.

وفي سياق متصل، قالت جودي شاو مديرة الدخل في الجمعية، لمديري المدارس في المؤتمر اليوم السبت "العديد من الأطفال على وعي كامل بأنعدام الأمن والأوضاع المادية لأسرهم. فهل يمكنك التركيز في التعليم إذا كنت جائعًا، ولم تحظى بقدر كاف من النوم المريح أو إذا شعرت بالبرد؟ بالتأكيد لن تتمكن من ذلك".

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية تعليقًا على المسح" معالجة السلبيات سيظل أولوية هذه الحكومة، ونتخذ إجراءات للتأكد من أن المعلمين لن يتدخلوا في علاج المشكلات المسلط الضوء عليها، أفضل طريق للخروج من الفقر هو العمل، وتحت إدارة هذه الحكومة رأينا معدل تسجيل للعمل. يوجد حوالي 3.5 مليون شخص يعملون  الآن مقارنة بعام 2010، ولكننا ندرك أن بعض العائلات تحتاج لمساعدة أكثر".

وقد يهمك أيضاً :

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم مديري مدارس يُحذرون من أنَّ الأطفال يُكافحون للتعلم



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab