اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

من بعد القرارات التي اتخدتها المملكة في هذا الشأن

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية

ابنتا هشام الاهدل يحرمان من التعليم في السعودية
خالد عبدالواحد - صنعاء

تصاعدت مأساة اليمنيين المقيمين في السعودية، مع قطاع التعليم في المملكة، حيث يعجز الكثير من المغتربين اليمنيين هناك عن تسجيل أبنائهم في المدارس السعودية , وتسببت الإجراءات السعودية الأخيرة في حرمان كثير من اليمنيين من الالتحاق بالمدارس السعودية، حيث يتم اتخاذ إجراءات مشددة بخصوص التعليم في بلدهم , وشكا الكثير من اليمنيين، من صعوبة إلحاق أولادهم في المدارس السعودية، حيث يتم إعادتهم غالبًا من أبواب المدارس.

وقال اليمني المغترب في المملكة، هشام الأهدل، إنه تم حرمان ابنتيه من التعليم في المملكة، حيث تم إرجاعهن من المدرسة في أول يوم دراسي، بحجة انتهاء الإقامة وعدم التجديد ,ونشر الأهدل صورة حزينة لطفلتيه في أول يوم دراسي وبعد رفض ادارة المدرسة قبولهن ,وأرجع هشام الأهدل الرفض بسبب انتهاء هوية زائر ورفض التجديد لهن من قبل السلطات في السعودية.

وكتب هشام بحزن معلقًا على صورة بناته وهن يذرفن الدموع : "كسرتني دموع بناتي" , وشكا مغتربون يمنيون آخرون، من هذه الإجراءات السعودية، مشيرين أنهم يحاولون إلحاق ابنائهم في المدارس السعودية منذ عامين ولكنهم لا يستطيعون.

وتسأل الصحفي عامر الدميني، ما الذي ستخسره السعودية في تدريس الطلاب اليمنيين المقيمين على أراضيها؟ , وأضاف الدميني - في صفحته على فيسبوك- "مزاعمهم في دعم ومساندة اليمنيين تتحطم كل يوم ويظهروا على حقيقتهم الكالحة السواد" , وتابع "كيف سيكون وقع هذا الأمر على هؤلاء الأطفال وهم يطردون من بوابة المدرسة".

وأضاف قائلًا "حكومة السعودية تهين اليمنيين في الوقت الذي تحارب فيه بلدهم"، أما عن دور الحكومة  المقيمة في الرياض فيرى الدميني، أنه شيء يمكن أن ينتظره الآخرون منها،فلا استطاعت أن تنفع من في الداخل ولا من هم بجانبها في الخارج، على حد قوله.

من جانبه كتب محمد الجرادي، "في مملكة الانسانية غير متاح لليمنيين الدراسة".وأضاف "هل تصدقوا إن طفلة يمنية حرمت من دخول الامتحان لأن والدها توفى فتوقفت الاقامة".

وقال الجرادي - في صفحته على فيسبوك – "اليوم صور طفلتين والدموع تنهمر من عيونهما.. كم هو مشهد مؤلم يعكس بكل صفاقة غطرسة الجار".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية اليمنيون يشكون حرمان أبنائهم من التعليم في المدارس السعودية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab