الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

عشية بدء العام الدراسي والتهاب الأسعار ونقص المصروف

الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم

الطلاب يستعدون للدخول المدرسي في الجزائر
الجزائر - سميرة عوام

يتطلب الدخول المدرسي في الجزائر مصاريف إضافية بعد عطلة صيف مفتوحة على الأعراس و المهرجانات،الأمر الذي يزيد من أتعاب العائلات الفقيرة والتي تجد نفسها مجبرة على البحث عن بعض المال لشراء كسوة الطلاب والتي باتت تشكل هاجسًا كبيرًا للعديد من المواطنين الذين وقعوا في حيرة أمام إلحاح وعناد أبنائهم ورغبتهم في ملابس جديدة و بين قلة الإمكانات المالية التي صرف قسم كبير منها في رمضان والأعراس ،فإن العائلات الجزائرية تبحث عن وسيلة أو فكرة  تستطيع عبرها  الاقتصاد و التقليل من مصاريف ما تبقى من أيام الاصطياف لتؤمن القليل من المال تستعمله في شراء المستلزمات المتعلقة بالدخول المدرسي من ألبسة و محافظ و أدوات مدرسية و التي هي ضرورية ،خاصة منها الملابس،و كل ما يتعلق بكسوة الأطفال ، التي لأجلها تلجأ بعض العائلات إلى التدين و الاستلاف أو إلى رهن أشياء ثمينة تبيعها في البنوك ،أو عند أشخاص لتستفيد من أموال إضافية لهذا الدخول المدرسي و أكثر من ذلك يذهب البعض لدرجة بيع المجوهرات و الأشياء الثمينة التي تملكها في بيتها لتشتري بها متطلبات المدرسة

واتجهت المحال التجارية و الأسواق إلى عرض و بيع مختلف السلع و المنتوجات الخاصة بالدخول المدرسي من مآزر و محافظ و أدوات مدرسية و أشياء أخرى تجدها بمختلف الأنواع و الألوان و الأشكال و ماركات أخرى تلفت أنظار الصغار و أطفال المدارس بالدرجة الأولى قبل الأولياء الذين يقفون حائرين أحيانًا أمام متطلبات وشروط الأبناء التعجيزية في الكثير من المرات.فالأسواق و المحال زينت واجهتها والتي جاءت فجأة بأنواع عدة لمختلف الألبسة الجاهزة التي تدفع الأولياء للشراء واختيار ما يناسبهم حسب قدراتهم المالية أولًا وحسب أذواقهم ثانيًا .وعليه فالتجار أصبحوا موسميين و تجارتهم أصبحت وفق المناسبات نأخذ في عين الاعتبار الأشياء التي يكثر عليها  الطلب والإقبال عليها يتضاعف باستمرار و الأسعار المنخفضة تخدم الزبون المحتاج وتخدم البائع الذي يهمه الربح فقط.لا سيما في هذه الأايام في ظل الأسعار الملتهبة التي تفرضها المحال التجارية مرجعة ذلك غلى نوعية الماركات العالمية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab