فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

خوفًا من شبح "العنوسة" في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية في مصر

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن "الشبكة الذهبية" تيسيرًا على الشباب

الزواج
القاهرة - محمود حساني

أبدى عدد من الفتيات استعدادهم للاستغناء عن "الشبكة الذهبية"، بعد ارتفاع تكلفتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر، والتي آتت بظلالها على الشباب، وأصبح قطاع عريض منهم غير قادر على الوفاء بالمتطلبات الزوجية، بينما قرّر آخرون تأجيل الزواج إلى حين إشعارٍ آخر، في انتظار تُحسن الظروف والأوضاع الاقتصادية.

وأضافوا في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الزواج قائم على أساس التعاون والمشاركة بين الزوجين، وتحمل كل منهما للآخر، والوقوف بجواره، وفي سبيل ذلك، نحن مستعدون تمامًا للاستغناء عن الشبكة الذهبية، بعد ارتفاع أسعارها، لكن هناك أمور أخرى لا يمكن الاستغناء عنها، كحق الزوجة في مسكن ملائم لها، وضمان حقوقها المالية، إذ لاقدر الله، انتهت الرابطة الزوجية بينهما بالانفصال، فهي أمور لايمكن الاستغناء عنها بطبيعتها، حتى لا تخرج الزوج من هذه العلاقة حال عدم استمرارها بخسائر فادحة.

وقالت ريهام محمد ، 26 عامًا، "والدي ووالدتي كانت الظروف الاقتصادية في أيامهم، مستقرة جدًا، والأسعار في متناول الجميع، ومع ذلك كانت الأسر والعائلات في الماضي، تقرّر تزويج بناتها إذ جاء لهم من يرضونه خُلقًا ودينًا، وجاء في الحديث النبوي الشريف، لذا كانت العلاقات الزوجية، ناجحة للغاية ومثمرة، خلاف الورق الحالي، الذي تُكثر فيه حالات الطلاق والتي سجلّت معدلات وأرقام مخيفة، وإذا تقدم لي أحد الأشخاص ويملك وظيفة مناسبة تُدر عليه دخلًا يكفي متطلباتنا المعيشية، ولديه مسكن متواضع، في هذه الحالة، لست بحاجة إلى الشبكة الذهبية".

 وتابعت الحاجة فوزية عبدالستار، صاحبة الـ 65 عامًا، الحديث، قائلة "أكرمني الله ويسّر لي تزويج بناتي الثلاثة، وقدّمت جميع التسهيلات اللازمة لأزواجهم، فقّررت الاستغناء عن الشبكة الذهبية والمهور، والتي لا حاجة لها سوى أنها تزيد من الأعباء الواقعة على عاتق الشباب، وهاهن الآن يعيشن مع أزواجهن في سعادة، لذا أدعو جميع الأسر المصرية في ظل ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع، أن تقدم تسهيلات إلى الشباب، وأن يتخلصوا من العادات والتقاليد التي تُعرقل الزواج، كالفرح والمُغالاة في المهور".

وواصلت رندا ناصر، 28 عامًا، الحديث، قائلة منذ أن تقدم لي خطيبي، وافقت العائلتين على تقديم ما يمكن تقديمه للتسهيل الزواج، لذا لم نطلب شبكة ولم نُغالي في المهر، ولكن اشترطنا أن يكون لديه مسكن مُلائم، ووظيفة مناسبة، وهي شروط متوافرة فيه، وهانحن خلال الشهرين المقبلين، سنحتفل بزواجنا، لذا أدعو جميع البنات إلى الاستغناء عن العادات والتقاليد المغلوطة، في ظل هذه الظروف الاقتصادية، حتى لا يفوتهم قطار الزواج، ويلحقوا بقطار العنوّسة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب فتيات تبدن استعدادهن للاستغناء عن الشبكة الذهبية تيسيرًا على الشباب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab