الدعارة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهددّ كيان المجتمع السوري
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

المحاكم الشرعية في دمشق تشهد حالات طلاق كثيرة

الدعارة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهددّ كيان المجتمع السوري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدعارة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهددّ كيان المجتمع السوري

الدعارة الافتراضية .. مرض جديد يهدد المجتمع السوري
دمشق ـ العرب اليوم

شهدت المحاكم الشرعية في دمشق  رفع 570 قضية طلاق و تفريق و خلع، منذ بداية العام الحالي 2016، وليس الملفت هنا هو عدد القضايا بل سببها، حيث أكدت المحامية نهاد أسعد أن الخيانة الافتراضية "أو ممارسة الدعارة الافتراضية" أدت إلى رفع أكثر من 500 قضية طلاق و تفريق، حيث يضبط الزوج أو الزوجة الطرف الآخر متلبسًا بممارسة الجنس الافتراضي عبر برامج التواصل الإجتماعي و يستطيع أن يصور المحادثات والصور و يقدمها للقضاء ليحكم القاضي للزوج بالطلاق فورًا مع حرمان الزوجة من الحضانة والنفقة والمؤخر، أو يحكم للزوجة مع إجبار الزوج على دفع جميع مستحقات الزوجة .

ونظرًا لعدم قدرة أي جهه تقدير حجم انتشار ظاهرة "ممارسة الجنس الإفتراضي أو الدعارة الإفتراضية"، فقد تطوع عدد من طلاب الماجستير في  كلية التربية لدخول العالم الافتراضي بحثًا عن المتعة الافتراضية أو الدعارة الافتراضية، و دراستها و فهم الدوافع وراء هذه الأفعال، وقال أحد الطلاب "مؤيد  28 عامًا" أنه ظاهريًا يبدو أن المال هو الدافع الرئيسي لممارسة بعض الفتيات للدعارة الافتراضية وعرض أجسادهن وقبول فعل أي شيء مهما كان متطرفًا أو شاذًا أمام كاميرا "الجوال أو اللابتوب" لإرضاء الطرف الآخر وايصاله لقمة المتعة في كل مرة .

وهؤلاء الفتيات هن بالغالب طالبات يحتجن المال لإكمال الدراسة أو الشابات اللواتي فقدن المعيل حيث يؤمن لهن هذا العمل دخلاً جيدًا، ولكن من خلال تجربته الشخصية وتعامله المباشر مع الفتيات عبر الشبكة أكد أن الرغبات المكبوته و الملل وعدم القدرة على مصارحة الشريك بالرغبات الحقيقة يدفع بالفتيات والزوجات للبحث عن ذلك عبر برامج التواصل حيث تختار الفتاة الشريك المناسب وتصارحه برغباتها وميولها وتمارس معه الجنس "افتراضيًا" وتظهر الجانب المتطرف لها الذي تخجل أن تظهره للشريك أو الزوج، وتحصل على المتعة بدون مخاطر ومشاكل و تبعات العلاقة الطبيعة.

وأضاف مؤيد أن الرجال في الغالب يطلبون هذا النوع من الممارسة لقدرتهم على التحكم وتخيل ومشاهدة جميع الحالات والأوضاع التي تسعدهم والتي لا يستطيعون ممارستها في الواقع بسبب المرض أو المكانه الاجتماعية أو الخجل من الزوجة، ولم يكن رأي المحامية أسعد مطابقًا لرأي مؤيد، حيث أكدت بحسب خبرتها أن معظم من يمارسون الدعارة الإفتراضية سيمارسون الدعارة بشكلها  الفعلي بعد فترة من الزمن إن كان الدافع ماديًا أو معنويًا وإن كان الممارس ذكرًا أو أنثى، وأضافت أن معظم من تم توقيفهم بجرم الدعارة في الفترة الأخيرة اعترفوا بممارستها على شبكة الإنترنت أولاً حيث قادهم حجم الشذوذ و التطرف فيها واعتيادهم عليها لدرجة الإدمان  لممارستها في الواقع مع شركاء يتقبلون ذلك .

وعند طرح الموضوع عبر أحد "برامج  الشات" حيث يدخل الأشخاص بأسماء مستعارة لم تعتبر بعض الفتيات أن عرض الجسد أو تبادل بعض الكلمات النابية عبر برامج التواصل قد يسمى دعارة، وهو ليس إلا تمثيل تقوم به الفتاة على أحد المرضى النفسسين الذي لا يستطيع إقامة علاقة حقيقة في الواقع لتحصل منه على مبلغ من المال يساعدها في تحسين وضعها، وأن الأمر لا يصل لمرحلة التطرف والشذوذ و يبقى ضمن حدود شاشة الجوال أو اللابتوب ولا يؤثر أبدًا على السلوك في الحياة الواقعية.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعارة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهددّ كيان المجتمع السوري الدعارة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تهددّ كيان المجتمع السوري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab