حسن لعريبي يُؤكِّد استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

كشف عن تسجيل حالة طلاق كل عشر دقائق

حسن لعريبي يُؤكِّد استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسن لعريبي يُؤكِّد استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري

النائب البرلماني حسن لعريبي
الجزائر ـ ربيعة خريس

طالب النائب البرلماني، حسن لعريبي، من وزيرة التضامن الجزائرية، مونية مسلم النزول إلى قبة البرلمان الجزائري، للمساءلة البرلمانية، حول ارتفاع ظاهرة الطلاق التي باتت تشكل خطرا كبيرا على الأسرة الجزائرية.

وكشف النائب عن جبهة العدالة والتنمية، عن أرقام سوداء، قائلا إنه في كل عشر دقائق تسجّل حالة طلاق، وست حالات كل ساعة وكل يوم 114 حالة بمعدل أكثر من 60000 حالة سنويا، وبمعدل أكثر من 100000 طفل ضحية لهذا الطلاق سنويا.

ووصف حسن لعريبي هذه الأرقام بالمرعبة، خاصة أن معدل الطلاق أصبح يرتفع كل سنة بنسبة 0.7 في المئة كل عام.  

وعن أسباب استفحال هذه الظاهرة في المجتمع الجزائري، قال لعريبي إنها راجعة إلى غياب استراتيجية واضحة للوقاية منها طبقا للشرع والواقع.
وقال إن الحل بالنسبة له يكون في ضرورة إقامة مدرسة وطنية بفروع جهوية للتدريب على إنشاء أسرة والمحافظة عليها.

وذكر المتحدث، في سؤال كتابي تحوز "العرب اليوم" على نسخة منه أن التطور التكنولوجي ولد مشاكل اجتماعية رهيبة زعزعت كيان العديد من المجتمعات البشرية التي صارت تتنادى للبحث عن مخرج ينقذ الجنس البشري من ورطة الحضارة الحديثة التي أوصلت قدم الإنسان إلى القمر وغمرت روحه في الوحل.

وأكد أن الجزائر سقطت خلال السنوات الماضية في بركة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تتهدد مجتمعنا بالتفكك، مضيفا أن الأسرة الجزائرية مع الأسف باتت اليوم على جرف يكاد أن ينهار، فقد أثقلت الأسرة بدوامة من الهموم والمشاكل والتعقيدات الحياتية، لذا وجب طرح نقاش عام في الموضوع بشكل هادئ بعيدا عن النقاشات البيزنطية التي حدثت سابقا واستقر رأيها عند تغليب العقل على النقل فتسبب رأيها وقرارها في إحداث شرخ في كيان الأسرة يصعب ترميمه بثمن بخس، والظاهر أن فاتورتها في ارتفاع مطرد ومخيف.

وحمل حسن لعريبي وزارة التضامن المسؤولية قائلا "أذنبتم في حق الأسرة، وآن لكم أن تعترفوا بالفشل والخطأ، وفسح المجال لأصحاب الدار لإصلاح ما أفسدتم قبل فوات الأوان، لأننا في موقف صعب ومحرج جدا نحتاج فيه إلى الجرأة في وضع النقاط على الحروف".

واقترح لجمع الشتات، وإعادة اللحمة للأسرة الجزائرية، والتصدي لظاهرة الطلاق الغريبة عن مجتمعنا، إقامة مدرسة وطنية لها فروع جهوية لتعليم وتلقين مبادئ إقامة أسرة نموذجية على ضوء الشريعة الإسلامية الغـراء على أن يشرف عليها فريق من المختصين من الأئمة وعلماء النفس والاجتماع لتقديم دروس إلزامية لكل مقبل على الزواج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن لعريبي يُؤكِّد استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري حسن لعريبي يُؤكِّد استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab