ترحيل فتاة من الهند تفجر فضيحة عصابة إجراميّة تتاجر في اللحم الأبيض
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

مغربيّة تتزعم شبكة للدعارة وتستقطب المغربيات لامتهان الأعمال المُخلّة

ترحيل فتاة من الهند تفجر فضيحة عصابة إجراميّة تتاجر في اللحم الأبيض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ترحيل فتاة من الهند تفجر فضيحة عصابة إجراميّة تتاجر في اللحم الأبيض

مغربيّة تتزعم شبكة للدعارة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

بعد الحصار الأمني المضروب عليها دول الخليج، لم تستسلم شبكات الدعارة، وحولت قبلتها إلى دولة الهند لاستثمار تجارة اللحم الأبيض. فمن خلال ترحيل فتاة مغربية تبلغ من العمر 24 عامًا من قبل السلطات الأمنيّة الهنديّة بواسطة جواز سفر مؤقت، تمكنت المرحلة من تفجير فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بالاتجار في البشر، تتزعمها مغربية مقيمة في دولة الهند، ومتزوجة من هندي، وتعمل وزوجها الهندي باستقطاب فتيات من المغرب لتسخيرهن في مجال الدعارة.
وأكدت السيدة المرحلة لشرطة مطار محمد الخامس، أنّ هجرتها إلى الهند كان بواسطة فتاة تقيم في مدينة مكناس عرضت عليها فكرة السفر من أجل العمل لدى إحدى الشركات التي تترأسها امرأة مغربيّة متزوجة بهندي، ولم تقل لها عن نوعيّة العمل، وأمام رغبة الضحية في العمل قبلت العرض مقابل مبلغ مالي 40 ألف درهم سلمته لطيقتها المكناسية التي ادعت أنها فقط واسطة خير. وانطلق مشوارها المؤلم عبر رحلة جوية متوجهة إلى النيبال عبر مطار الدوحة، وبعدها إلى نيودلهي، وبالضبط إلى منزل هندي متزوج من مغربية  تتحدر من فاس. اعتقدت أنها ستعمل لمساعدة عائلتها الفقيرة، فإذا بها تنتبه بمنزل الهندي إلى وجود فتاتين مغربيتين تنحدران مدينة من فاس، ولا تربطهما بزوجة الهندي أيّة قرابة سوى أنهما من قاطني فاس، وتمتهنان الدعارة في الهند لحساب الهندي وزوجته، ساعتها أدركت الضحية أنها سقطت في يد شبكة خطيرة متخصصة في تهجير الفتيات المغربيات نحو الهند من أجل ممارسة الدعارة. فحاولت رفض هذا العمل، كما طلبت تسليمها جواز سفرها من أجل العودة إلى المغرب، لكن المغربية والعصابة التي تعمل تحت إمارتها أذاقوها أشد العذاب، جعلوها في الأخير تستسلم وتسلم نفسها لمهنة الدعارة، وكانت في كل ليلة مثلها مثل باقي المغربيات تسلم إلى الراغبين في قضاء ليلي حمراء، مقابل مبالغ تتراوح بين ألف وستة آلاف درهم يتسلمها رئيس الشبكة، دون أن تحصل المعنية بالأمر على أجرها، على أساس أنّ عناصر الشبكة المذكورة تقوم بحمايتها، بالإضافة إلى تكاليف إقامتها في دولة الهند. وبعد مرور عام اغتنمت الضحية الفرصة والتجأت إلى السلطات الأمنيّة الهنديّة التي عملت على إحالتها على السفارة المغربية في نيودلهي والتي رحلتها من جهتها إلى المغرب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيل فتاة من الهند تفجر فضيحة عصابة إجراميّة تتاجر في اللحم الأبيض ترحيل فتاة من الهند تفجر فضيحة عصابة إجراميّة تتاجر في اللحم الأبيض



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab