برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أكَّدت أنّ ثقافة الحرب ليست هي الثَّقافة الأفغانيّة

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا
كابول ـ العرب  اليوم

كابول ـ العرب  اليوم طالبت عضوة البرلمان الأفغانيّ عن مدينة كابول "فراخوندا زهرا نادري" بضرورة أن تمثّل المرأة الأفغانيّة في المحكمة العليا الأفغانيّة، من أجل النهوض بحقوق المرأة في البلاد. ونقلت صحيفة "كاما" الأفغانيّة على موقعها الإلكترونيّ عن نادري قولها "العنف يجب أن يعترف به كقضيّة مثيرة للقلق، وأنّ النّساء بحاجة إلى أدوار يؤدّونها غير كونهم أمّهات فقط، وأنّ مشاكل المرأة يجب أن تأتي لدائرة الضّوء بحيث يفهم أسبابها ويتمّ التّوصل لحلول بنّاءة لها". وأشارت إلى أنها لا تعني بالإشارة إلى حقوق الرجل أنها تقصد تجاهل حقوقهم ولكنها كعضوة في البرلمان تدافع عن المرأة لأنها مضطهدة، وأنها إذا رأت الرجال مضطهدون أيضًا ستدافع عنهم ولن تظل صامتة كما يفعل رجال السياسة عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة- نصف المجتمع الأفغانيّ- بالتزام الصمت، لا يرون الانتهاكات، أو على الأقل لا يريدون رؤيتها". وأضافت نادري "مؤسّساتنا يهيمن عليها المجتمع الذكوريّ، وأنا لا أرى كيف للنساء أن تمارس حقوقها الأساسية بينما توصد المحكمة العليا الأفغانيّة أبوبابها أمامهم.. حقوق المرأة حبيسة في هذه المؤسسة والرجال فقط هم من يفسرون هذه الحقوق".
وعن سؤالها حول مدى التحديات التي تواجه المجتمع الأفغانيّ، أجابت نادري قائلة "لا توجد طاقة كافية مستغلة في تنمية مؤسسات الدولة على مدار الـ 12عاما الأخيرة، حتى وإن وجد فإنه تم توجيه هذه الطاقة لتنمية الأفراد وليس المؤسسات.. إنها مؤسسات الديمقراطية والتي تقدم الخدمات للشعب، وتتأكد أن الحكومة تعمل لصالح الجميع".
وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى أنها "تكمن المشكلة في استمرار التقاليد والعقلية العدوانية، والتي ينسبها الناس بالخطأ للثقافة الأفغانيّة.. ثقافة الحرب ليست هي الثقافة الأفغانيّة؛ وإنما فرضت من قبل حكام قمعيين على مدار الثلاثة عقود الأخيرة".
واختتمت نادري حديثها بأنها متفائلة بخصوص مستقبل أفغانستان، وأن الديمقراطية هي بوابة الأمل للمواطنين الأفغان، وأنها سبب رئيسي جعلني أتحدث عن حقوق المرأة اليوم، حيث إنه لو افترضنا انعدام الديمقراطية في يومنا هذا فلن يكون هناك أي فرصة للحديث عن حقوق المرأة والشباب أو التعبير عن أي رأي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا برلمانيّة أفغانيّة تطالب بتمثيل المرأة في المحكمة العليا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab