الاتصال تنجح في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة المغربية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

التزمت القناة الثانية بتعزيز مكتسباتها عبر خط تحريري ملتزم

"الاتصال" تنجح في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة المغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاتصال" تنجح في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة المغربية

المرأة في المغرب
الرباط ـ علي عبد اللطيف

أبرز تقرير أعدّته وزارة الاتصال أنَّ الأخيرة نجحت في منع التحريض المباشر أو غير المباشر الذي يستهدف المرأة أو يحط من كرامتها في الإعلام الحكومي، نتيجة الإجراءات التي قامت بها وزارته خلال العام 2014.

وبيّن التقرير أنَّ القناة الثانية اعتمدت ميثاقًا أخلاقيًّا مكّن من تحسين صورة المرأة في البرامج التي تقدمها القناة الثانية ودعم مكانتها في المجتمع.

وذكر التقرير ذاته أنَّ القناة التزمت وفق هذا الميثاق بتعزيز المكتسبات التي حققتها المرأة من خلال وضع خط تحريري ملتزم، يأخذ بعين الاعتبار معايير النوع في اختيار البرامج مع تسليط الضوء على التجارب النسائية الناجحة وإشراك الهيئات الخارجية المتدخلة في الإنتاج التلفزي؛ لإعطاء المرأة المكانة التي تستحقها والنهوض بدورها.

كما أورد التقرير أنَّ تعديل وزارة الاتصال للقانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري في المغرب، مكّن من محاربة الصور النمطية الذي كان يصوره الإعلام بشأن وضع المرأة في المغرب، كما مكّن من تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين، بفضل الرقابة الصارمة التي تفرضها هذه الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة اختصارًا "بالهاكا"، المستقلة تنظيميًا عن الحكومة، بحسب قانونها الأساسي، على برامج القنوات التلفزية، عبر تقارير دورية تعدها "الهاكا"، حول هذه البرامج المقدمة للجمهور.

سبق أنَّ أعدت "الهاكا" العام 2014 دراسة حول المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام السمعية البصرية.

ودعت الدراسة إلى بلورة استراتيجية تجعل حرية التعبير وحرية الخط التحريري تسير في اتجاه يتلاءم مع حق النساء في عدم التمييز ولاسيما في وسائل الإعلام.

وأضاف التقرير، الذي أعدته وزارة الاتصال حول حرية الصحافة في المغرب الخاص بالعام 2014، أنَّ هذا العام شهد مساهمة المرأة في قطاع الصحافة المكتوبة تطورًا نوعيًّا في العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة؛ سواء من خلال تحمل النساء مسؤوليات إدارية في المنابر الإعلامية المختلفة أو رئاسة تحرير عدد من الجرائد والمجلات.

يصل عدد المسؤولات من النساء عن النشر 53 من أصل 488 ناشر برسم العام 2014 مقابل 36 مسؤولة برسم العام 2012.

وبالنسبة إلى الصحافة الأجنبية التي تطبع وتوزع في المغرب برسم هذه السنة، فإنَّ عدد الجرائد والمجلات التي تديرها نساء يبلغ 21 مطبوعًا من أصل 90 عنوانًا، بحسب التقرير، متابعًا أنَّ عدد الصحافيات الحاصلات على بطاقة الصحافة المهنية عرف هو الآخر تطورًا، إذ بلغ عددهن برسم العام 2014، 630 صحافية مقابل 609 صحافية العام 2012.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصال تنجح في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة المغربية الاتصال تنجح في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة المغربية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab