الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

خلال استضافتها في الصالون الثقافي الشهري في القاهرة

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى

الدكتورة نوال السعدواي
القاهرة - هاجر إمام

صرحت الكاتبة الروائية والناشطة النسوية الدكتورة نوال السعدواي، أن "ثورة يناير فشلت ولم تنجح لأنه لم يكن بها عقول تحميها، فالذي يحمي الثورة هو العقل والفكر والشعب المصري لم يتحرر عقله حتى اليوم.

وذكرت السعداوي، "أما30 يونيو فهي ثورة ساندها الجيش المصري وتمكنت من تحرير الوطن من الحكم الديني الإخواني المستبد المتعاون مع الاستعمار الخارجي".

وجاءت هذه التصريحات مساء الأربعاء على هامش الصالون الثقافي الشهري الثاني لنوال السعداوي في اتيليه القاهرة في منطقة وسط البلد.

وأضافت الكاتبة الروائية، أنها على مدار عمرها الذي تجاوز الثمانين لم تتمكن من إجراء أكثر من 6 ندوات جماهيرية، لأنها لم تقف في صف السلطة يومًا، وأن كتابتها كانت تواجه المحرمات من الدين والجنس والسياسة .

وأشارت الناشطة النسوية إلى أن المجتمع المصري مازال يعبد المرأة المستكينة المنكسرة، فهو مجتمع يريد امرأة تبكي وتثير العطف وليست قوية، لذا فالثورة لا تعني تغييرات سياسية أو دستورية بل ثورة فكرية يتحرر فيها الـ 90 مليون.

وأردفت أن المرأة يجب أن تقتنع بأن رأسها ليس عورة لتغطيتها، مؤكدة أن التطرف ليس "داعش" فقط بل ما تمارسه التيارات والأحزاب الدينية في مصر من فرض غطاء للوجه على المرأة.

وتابعت السعداوي أنها ليست عدوة الرجل ولا المرأة ولكن المجتمع لا يقبل أمثالها من الرافضات للاستسلام، فالرجال الذين يكرهونها ضعاف جدًا، فهم دائمًا يهاجمونها لأنها امرأة تناطح "المجتمع.

وعبرت عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى، لأنها لم ترضخ للنظام الأبوي الطبقي الذكوري، قائلة "فنحن ندفع ثمنًا كبيرًا حتى نبقي عبيدًا، لذا علينا أن ندفع ثمنًا أكبر لنتحرر، وأنا انتزعت حريتي" .

وأكدت السعداوي أن الرجل الضعيف هو الذي يخاف من المرأة القوية الذكية ويريدها دائمًا جارية.

أما عن استقالتها من عملها في الأمم المتحدة، بينت الكاتبة النسوية "أنا قدمت استقالتي لأن الامم المتحدة أكذوبة كبيرة، والفساد يملأ جميع أركانها، فلم تقف هذه المنظمة ومجلس الأمن إطلاقًا ضد إسرائيل وانتهاكاتها مع الشعب الفلسطيني، ولم تقف مع أي شعب مقهور" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى الكاتبة النسوية نوال السعداوي تعبر عن سعادتها وفخرها بالسجن والمنفى



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab