اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

دعت إلى إصلاحات سياسيَّة وتوفير فرص عمل

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود "سيريزا" لمكافحة الفساد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود "سيريزا" لمكافحة الفساد

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو
أثينا ـ سلوى عمر

سادت حالة من الترقب في أثينا فور تولي رينا دورو منصب عمدة منطقة أتيكا، إذ حبس الموظفون أنفاسهم خشية إجراءات عضوة حزب "سيريزا" اليساري الراديكالي في اليونان، وتعتبر الوحيدة من أعضاء الحزب التي شغلب منصب حكومي عبر الانتخابات، كما وعدت بعمل إصلاحات في قطاعات مختلفة ومحاربة الفساد.

وأكدت ريتا دورو البالغة من العمر 40عامًا أنها ستواصل حربها ضد الفساد فضلا عن مواجهة المحسوبية، مضيفة "الاتكاء على الأريكة في نهاية يوم عمل شاق تصل ساعات العمل فيه إلى 12 ساعة أمر مهم، لم أحصل على امتيازات ولم أصل إلى هنا لأنني أعتقد بأن هذا واجب، وهذ هو الفارق بيننا وبينهم".

ويتابع مسؤولو المفوضية الأوروربية دورو لاسيما بعد دفع 240 مليون يورو لإنقاذ الاقتصاد اليوناني عبر مكتبها في الطابق السابع، بينما ارتفعت شعبية حزبها على مدى الأعوام الأخيرة على خلفية معارضته لإراءات التقشف في اليونان، ويميل اليساريون إلى الخروج من الحركة المناهضة للعولمة وتقديم أطروحات مضادة للتقشف تنسجم ذاتها مع السلطة.

ومع حل البرلمان اليوناني وعقد انتخابات مبكرة في 25 كانون الثاني/يناير، سيكون فوز الحزب يومًا تاريخيًا ليس فقط بالنسبة إلى اليونان ولكن لأوروبا كلها، إذ لم يحدث منذ تأسيس الدولة اليونانية الحديثة في عام 1921 أن وصل اليسار إلى السلطة.

وتعتقد دورو أنه مع حركة الركود والتقشف في الدولة الأوروبية هناك حاجة إلى التغير والإصلاح، لأنها تعتبر أزمة إنسانية، وتشير إلى أن بلادها في حالة حرب منذ الانهيار الاقتصادي في نهاية عام 2009.

وتابعت "كل أصدقائي الذين هاجروا من اليونان لأسباب اقتصادية، رحلوا بسبب الفقر والبطالة التي وصلت إلى مستويات قياسية، أولئك ظلوا يواجهون حربا مزدوجة، يجب وضع حل للمشاكل الفورية واستعادة المصداقية الخاصة بالنظام السياسي الذي تم تدميره، في سيريزا نحن مستعدون لاغتنام هذه اللحظة والتعامل مع التحديات لإحداث التغيير".

وولدت دورو في ضاحية خاصة بالطبقة العاملة غرب أثينا وهي ابنة شرطي ودائما ما تفخر بوالدتها وتضع صورة تجمعها بها في مكتبها، ، وتقول:" كان والدي محافظين، ولكن في الوقت
ذاته منفتحين، وفعلا كل شيء حتى أحصل على أفضل تعليم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد اليساريّة اليونانيَّة رينا دورو تقود سيريزا لمكافحة الفساد



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab