لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

تتصيدهن عصابات الاتجار بالبشر وتجبرهن لقمة العيش على ممارسة الرذيلة

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

لاجئات سوريات في لبنان
بيروت ـ غنوة دريان

تعيش المرأة السورية أوضاعا مزرية منذ اندلاع الثورة التي سرعان ما تحوَّلت إلى ساحة حرب دولية، وزادت معاناتها في مواطن اللجوء والشتات من أجل إنقاذ عائلتها من براثن الجماعات المتطرفة والقصف العشوائي.

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

ولجأت المرأة السورية إلى أقرب البلدان "لبنان" وحاولت بعض الجمعيات بما لديها من إمكانيات أن تساعد اللاجئات السوريات على تخطي الوضع الذي يعشن فيه.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وأبرز هذه الجمعيات "قل لا للعنف" التي حاولت مساعدة اللاجئات على تخطي الصعاب التي تواجهها خصوصًا أن الكثيرات منهن قد أتين إلى لبنان بمفردهن بعد أن فقدن عائلاتهن.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وحاولت الجمعية مساعدة البعض منهن على إيجاد عمل يقيهم شر العوز ولكن الإمكانيات المتاحة لتلك الجمعيات الأهلية لا تسمح لها باستيعاب الكثير منهم.لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة

وتواجه الكثير من اللاجئات قدرهن للعيش بالتسول أو امتهان الدعارة أو محاولة الهروب إلى الخارج، وقد يكون التسول أسهل المهن التي يمكن ممارستها عدا الخدمة في المنازل أو المطاعم.

وتنتشر ظاهرة التسول في أنحاء بيروت خصوصًا الراقية منها، حيث تتخذ كل امرأة زاوية خاصة بها وتصبح ملكا لها وتجلس فيها ساعات معينة، ومن الصعب أن تكون قصص تلك اللاجئات مختلفة عن بعضها البعض، فالقصص تتشابه في ما بينها (مقتل المعيل والهجرة إلى لبنان، السكن في أحياء الضاحية الجنوبية, والتسول خلال النهار).

وبدأت تلك اللاجئات يتحولن إلى جزء من تقاليد الشارع يتعايشن مع أصحاب المحلات الذين نادرا ما يتجاوبون معهن ولكنهم لا ينكرون أنهم أصبحوا جزءًا من حياتهم.

أما الفتيات السوريات الشابات فهن يعانين أكثر من المتسولات خصوصًا أن كل واحدة منهن لا تتصرف على هواها بل لديها من يقودها ويبيعها كل ليلة ويقبض ثمنها، وهنالك حكايات كثيرة حول الذين حاولوا إيقاعهن في براثن الرذيلة ونجحوا في ذلك.

 ومن اللاجئات الشابات من وجدن في الدعارة الوسيلة الأسرع لجمع المال حتى لا يكون مصيرها الشارع وغيرهن أجبرن على ذلك من قبل عصابات الاتجار بالبشر التي تتلقف الفتيات من سورية وتصادر منهن جوازات سفرهن وتجبرهن على ممارسة الدعارة بالترغيب والترهيب.

ومعظمهن يتم القبض عليهن ويقضين فترة في السجن وعندما يخرجن من السجن يعاودن العمل مرة أخرى، وأيضا أصبح لعملية اقتسام الفتيات أصول وقوانين فلكل مجموعة من يسيرها ولا  يحق للآخر أن يستولي على ممتلكات غيره فلكل قواد زبائن ومنطقة يتحرك من خلالها ولا يجرؤ الآخرون على العمل بها وهذا أصبح قانونا يطبق على جميع القوادين ويتقيد به الجميع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة لاجئات سوريات في لبنان من جحيم الحرب إلى ويل التسول والتشرد والدعارة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab