مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

في حديقة كروجر الوطنية في منطقة ليمبوبو جنوب أفريقيا

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

فرس النهر يفترس ظبي
كيب تاون - جاد منصور

التقط مصورا الحياة البرية أبين وإلينا غلدنهس لحظة نادرة لفرس النهر العاشب وهو يغرس أنيابه في فريسة من الظبي في حديقة كروجر الوطنية في ليمبوبو جنوب أفريقيا، ويتكون النظام الغذائي لأفراس النهر والحيوانات آكلة اللحوم من العشب وأشياء أخرى عادة، إلا أنه هناك زيادة في رصد الحيوانات التي تتغذى على اللحوم بما في ذلك تصوير أحدهم يتغذى على جثة فرس نهر نافق العام الماضي

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

وأكد المصور السيد غلدنهس " أفضل طريقة لوصف تصرفات فرس النهر القول بأنه كان يلعب بالذبيحة، وكان يهزها ويغمرها بالماء، واتضح أنه كان حريصا على الحصول على الفريسة خوفا من قدوم فرس نهر أخر ومشاركته"، ومع ذلك لوحظ أن فرس النهر لايبدو يتغذى على الظبي، موضحًا: "في مرحلة من المراحل ترك فرس النهر الذبيحة

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبيمصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

وسمح لأفراس نهر أخرى بالانضمام إليها، لكنه عندما لاحظ تغذية الأسماك على الذبيحة عاد فورا ليعلن أنها ملكا له"، ولم يصل الزوجان المصوران في الوقت المناسب ليريا كيف انتهى الظبي إلى الموت لكنهما استعانا بدليل ميداني لمعرفة ما أثار فرس النهر، وأوضح الدليل أن فرس النهرع لى الأرجح قتل الظبي عندما غامر في المياة زاعما أن الذبيحة هي جائزته، وتعد أنياب فرس النهر مخيفة بحيث لا تجرؤ الحيوانات الأخرى على التدخل.

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

 واضاف السيد غلدنهس : "بقيت التماسيح على مسافة من فرس النهر وربما لحكمة، حيث لم يكن فرس النهر مهيأ لمشاركة الظبي مع أي حيوان أخر، وغامر أحد افراس النهر

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

واقترب من الفرس ولكن لا يبدو أن أفراس النهر الآخرين انزعجوا مما حدث"، وشهد المصوران سلوكًا مماثلًا قبل أربع سنوات عندما شاهدوا فرس نهر يدفع جثة ظبي في القصب على طول ضفاف سد النقل، وتابع غلدنهس " لم نندهش مما رأينا ولكن هذه طبيعة الأدغال"، وفي النهاية شعر فرس النهر بالتعب وخلد إلى الراحة ولا زالت الفريسة في فمه.

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي مصوّران يلتقطان لحظة ثمينة لفرس نهر يغرس أنيابه في ظبي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab