البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر
آخر تحديث GMT08:10:40
 عمان اليوم -

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

لندن ـ وكالات

سلط أحد الباحثين البريطانيين الضوء على السبب الرئيسى الذى يجعل البشر يذرفون الدموع ويبكون ويتألمون ، لافتا الى أن الانسان القديم أستخدم الدموع قبل إستخدامه للغة للتواصل مع الاخرين كوظيفة بيولوجية . وقال عالم شهير يدعى مايكل تريمبل، وهو أستاذ بعلم الأعصاب ان ظاهرة البكاءالفريدة التى تميز بها الإنسان قد استخدمها عند التغلب على العواطف كوسيلة للتواصل بالمشاعر مع الاخرين قبل ظهور اللغة . وأشار تريمبل الى أن جميع العلماء أكدوا من قبل ان الوظيفة الحيوية والميكانيكية لذرف الدموع هو ترطيب مقلة العين ومحاربة العدوى بشكل طبيعى ، بينما لفت البعض الى ان التعبير عن المشاعر والألم قد يكون السبب فى البكاء. بينما نفى علماء اخرون ذلك معللين ان أغلب بكاء الحيوانات لا يتعلق بالمشاعر والأحاسيس . وقال إن هذا النوع من التواصل الفريد عن طريق بكاء الإنسان قد دفعه للتحقيق في هذه الظاهرة، ووجد أن هناك اسبابا عديدة لذلك منها اسباب عاطفية وأسباب تتعلق بالحزن والفجيعة أو بسبب الاستماع الى الموسيقى والشعر والأدب . كما أن هناك قلة قليلة من الناس الذين يبكون عند النظر في اللوحات والمنحوتات أوالمباني الجميلة ، كما ان لدينا أيضا المشاعر المرتبطة بدموع الفرح ، كما ان هناك دموع التعاطف مع الاخرين . وأضاف أن الانسان يجب أن لا يخاف من التعبير عن عواطفه، وخاصة تلك المشاعر المتعلقة بالرحمة، فمنذ قدرة الانسان على التعاطف والشعور عن طريق الدموع والبكاء، الأساس للأخلاق والثقافة التي هي حصرا على الإنسان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab