فيلم بولنوار يستعيد مأساة عمال المناجم في المغرب
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

فيلم "بولنوار" يستعيد مأساة عمال المناجم في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فيلم "بولنوار" يستعيد مأساة عمال المناجم في المغرب

طنجة ـ أ.ش.أ

يستعيد فيلم "بولنوار" للمخرج المغربي حميد الزوغي، مرحلة مهمة من تاريخ مغرب القرن العشرين، حيث مأساة عمال المناجم، وبداية تشكل الوعي بالعمل النقابي والمغرب يرزح تحت نير الاستعمار. فيلم "بولنوار" مقتبس عن رواية للكاتب المغربي عثمان أشقرا، التي تحمل العنوان نفسه، أعد السيناريو الخاص به الكاتب بلعيد اكريديس وهو أيضا ينحدر من نفس البلدة (بولنوار)، التي تبعد كيلومترات قليلة عن مدينة الفوسفاط خريبكة (جنوب الدار البيضاء). يسرد الفيلم قصة الفقيه "محماد" طالب علوم الفقه والشريعة من جنوب المغرب، الذي استقر به المقام في قرية "بلنوار" في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث كان يدرس بها القرآن الكريم بالمسجد، ويؤم المصلين به، إلى أن ألقي عليه القبض من جانب السلطات الاستعمارية الفرنسية سنة 1947 بتهمة التحريض على الشغب. وتحكي قصة الفيلم (ساعة و45 دقيقة) عن هجوم القوات الفرنسية على المدن والقرى المغربية من 1921 إلى 1950، واستغلالها لخيرات البلد، خاصة بعد اكتشافها لمعدن الفوسفاط في منطقة خريبكة، بحسب أحداث الفيلم. كما تكشف عن معاناة سكان المنطقة، خاصة العمال المنجميين من الاستغلال والتهميش، وبداية تشكل الوعي لديهم بأهمية مقاومة المستعمر، والدفاع عن حقوقهم من خلال انخراطهم في العمل النقابي، وخوضهم لإضرابات داخل المناجم، من أجل صون حقوقهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بولنوار يستعيد مأساة عمال المناجم في المغرب فيلم بولنوار يستعيد مأساة عمال المناجم في المغرب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab