أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

دانت أحزاب قومية موريتانية بأشد العبارات ما تقول إنها "جريمة نكراء"، اغتيال العلامة البوطي رفقة 40 شخصًا جمعهم الإيمان في دمشق، مضيفة أن العملية تؤكد أن الجهة التي تقف وراءها أيًا تكن، ومهما كانت مبرراتها ودوافعها قد أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك كفرها بتعاليم ديننا الحنيف، الذي حرم قتل النفس، أي نفس إلا بالحق، أحرى أن تكون نفس عالم رباني أفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، وكفرها أيضًا بالديمقراطية، التي تقوم على مقارعة الحجة بالحجة، واحترام الرأي المخالف، مقدمين التعازي إلى الشعب السوري خصوصًا، وإلى العرب والمسلمين عمومًا. وشدد حزب "الديمقراطية المباشرة" على أن "الحادث يبدو جليًا أن فيه يد الغدر والخيانة الممولة خليجيًا والمسلحة أطلسيًا"، حسب الحزب، الذي قال "إن اليد التي امتدت إلى الشهيد البوطي هي نفسها التي تحاول زرع الفتنة بين أبناء سورية المجاهدة، وتقتل مئات المدنيين والعسكريين بشكل يومي في هذا البلد، وهي تُدار عن بُعد من عواصم غربية وعربية، للأسف الشديد، في محاولة لكسر شوكة الممانعة في سورية العصية دائمًا"، مشيرة إلى أن "الشهيد البوطي واحد من ضحايا التحالف الصليبي التكفيري الإخواني، الذي يستهدف مراكز ثقل الأمة الحضاري والسياسي، (بغداد، طرابلس، دمشق، طهران)، وهو لا يدخر جهدًا في سبيل تحقيق أهدافه الخبيثة". وقال الحزب القومي إنه يستغرب تلازم عملية اغتيال الشهيد البوطي مع صدور فتوى مريبة من أحد علماء مشيخات النفط، على الهواء مباشرة، تجيز تنفيذ العمليات الإرهابية (الانتحارية) في سورية، مبشرة منفذيها -على طريقة البابا- بدخول الجنة، مؤكدين أن من يقفون وراء الهدم والتكفير والتفجير لا يمكن أن يكونوا حملة مشروع حضاري أو إسلامي، وأن الدعايات التي رافقت ما يسمى الربيع العربي، باتت مكشوفة الأهداف والمرامي والأبعاد، مجددًا أنه يقف دائمًا مع الشعب العربي السوري وقيادته وهو يواجه –وحيدًا- حلقة جديدة من مسلسل التآمر الكوني على الأمة، داعيًا أحرار الأمة وقواها القومية والإسلامية إلى "التصدي لهذه المؤامرة، بكل السبل المتاحة". 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق أحزاب قومية موريتانية تندد باغتيال البوطي في دمشق



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab