جنبلاط  حزب الله والمستقبل متورطون في سورية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

جنبلاط : "حزب الله" و"المستقبل" متورطون في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنبلاط : "حزب الله" و"المستقبل" متورطون في سورية

بيروت ـ جورج شاهين

رأى النائب وليد جنبلاط أن حزب الله يقاتل إلى جانب النظام في سورية، لأنه بأمرة النظام الإيراني، ولكن لماذا ننظر بعين واحدة؟ فبعض قوى 14 آذار، ولا سيما تيار المستقبل ومجموعات في طرابلس وعرسال، يقاتلون ويؤيدون المعارضة السورية، واصفاً ذلك بـ"اللعب في النار". وقال جنبلاط، في حديث إلى قناة "العربية" أمس، إن "المحكمة الدولية أصبحت تفصيلاً، ولكن العدالة ستأخذ مجراها"، مشدّدا على أنه "من الضروري الخروج من نغمة السلاح والعدالة حتى نستطيع حماية لبنان من الأخطار"، داعياً إلى "القبول بالسلاح والإستفادة منه للدفاع عن لبنان"، ومذكراً أن إسرائيل هي الخطر. وعن لقائه الأخير بالرئيس سعد الحريري في فرنسا، اعلن جنبلاط أن "الحريري أبلغني أن المسؤولين السعوديين سيستقبلونني خلال الأيام القليلة المقبلة وقيل لي اني سأقابل في السعودية رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان، ووزير الخارجية سعود الفيصل وربما العاهل السعودي اذا سمح له وضعه الصحي." وإذ أكد أن الانتخابات في موعدها إذا "تجاوزنا التفاصيل السياسية السخيفة"، لفت جنبلاط الإنتباه إلى أن علاقته بـ "حزب الله" جيدة، مطالباً بـ"مد اليد للحزب ومحاورة الشيعة". ورحّب جنبلاط بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى سوريا. كما نوّه بوقوف رئيس الجمهورية ميشال سليمان بوجه من طالب بتسليم بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ملتزماً بشرعة حقوق الإنسان. ووصف اغتيال رئيس هيئة الاعمار الايرانية في لبنان حسام خوش نويس، بأنه "خطر كبير وبداية تصفية حسابات مع الجسم الدبلوماسي". ودعا جنبلاط حزب الله والمستقبل إلى "لحظة تأمل لأن الشرق الأوسط يغرق، ومستقبله سيكون بلا حدود ومن دون سلطنات"، مؤكداً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يعير اهتماماً لسورية، بل ان الأميركيين والروس والإيرانيين يصفون حساباتهم على حساب الشعب السوري". وحذّر من "مشروع اقامة دولة علوية في سورية لأن ذلك يعني حربا الى ما لا نهاية"، مشيراً إلى أن "الأسد لن يتراجع وفي النهاية الشعب السوري سينتصر، ولكني لا أعلم بأي ثمن".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  حزب الله والمستقبل متورطون في سورية جنبلاط  حزب الله والمستقبل متورطون في سورية



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab