ليبرمانالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مستحيل
آخر تحديث GMT03:19:58
 عمان اليوم -

ليبرمان:التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مستحيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ليبرمان:التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مستحيل

رام الله ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان السبت إنه لا توجد أمام إسرائيل فرصة لتوقيع اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين وعليها أن تسعى بدلا من ذلك إلى توقيع اتفاق انتقالي طويل الأجل. وتهدف تعليقات ليبرمان فيما يبدو إلى تقليل التوقعات في الداخل والخارج بشأن جهود جديدة لإحلال السلام. وليبرمان قومي متشدد تحالف حزبه مع حزب اليكود بزعامة نتنياهو في قائمة فازت في الانتخابات التي جرت في 22 يناير كانون الثاني. وأثارت زيارة مزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما الى اسرائيل والأراضي الفلسطينية في الربيع القادم والتي اعلن عنها هذا الأسبوع تكهنات بممارسة ضغوط خارجية من أجل إحراز تقدم دبلوماسي رغم أن واشنطن هونت من هذا الاحتمال. وربط ليبرمان في مقابلة تلفزيونية بين الجمود السياسي المستمر منذ عامين وبين الانتفاضات في العالم العربي التي أعطت دفعة لجماعات إسلامية معادية لاسرائيل. ومن بين هذه الجماعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهي جماعة منافسة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتسيطر على قطاع غزة وترفض التعايش مع إسرائيل. قال ليبرمان للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي "أي أحد يعتقد أن من الممكن أن نصل إلى حل سحري لسلام شامل مع الفلسطينيين في قلب هذا المحيط الاجتماعي الدبلوماسي .. هذا التسونامي الذي يهز العالم العربي هو شخص لا يدرك الامور". وأضاف قائلا "هذا مستحيل. من غير الممكن حل الصراع هنا. الصراع يمكن إدارته ومن المهم إدارة الصراع... والتفاوض للتوصل إلى اتفاق انتقالي طويل الأجل". وقطع عباس المحادثات أواخر 2010 إحتجاجا على الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأثار الرئيس الفلسطيني غضب إسرائيل والولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني بحصوله على موافقة على رفع تمثيل الفلسطينيين في الأمم المتحدة وهو اعتراف ضمني بالاستقلال الفلسطيني في كل أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وتصر إسرائيل على الاحتفاظ بالقدس الشرقية وغالبية المستوطنات في الضفة الغربية في أي اتفاق سلام نهائي. وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات غير شرعية لأنها أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 . وقال ليبرمان إن الكرة "في ملعب أبو مازن (عباس)" لإحياء الدبلوماسية. وفازت قائمة الحزبية المشتركة بين حزب ليبرمان وحزب نتنياهو بفارق ضئيل في انتخابات الكنيست التي جرت في 22 يناير لكن مارك ريجيف المتحدث باسم نتيناهو أوضح أن ليبرمان قال في المقابلة مع القناة الثانية إنه يعبر عن رأيه الشخصي. وردا على سؤال حول رؤية نتنياهو لفرص إحلال السلام من خلال اتفاق مع الفلسطينيين أشار ريجيف إلى كلمة لرئيس الوزراء المحافظ يوم الثلاثاء قال فيها إنه بينما تواجه إسرائيل تهديدات من أعدائها فانها "يجب عليها أن تسعى أيضا من أجل سلام آمن ومستقر وواقعي من جيراننا". وأيد نتنياهو في السابق إقامة دولة فلسطينية لكنه كان حذرا فيما يتعلق بحدودها واستعداده لتفكيك المستوطنات الإسرائيلية. ومن غير الواضح الدور الذي سيضطلع به ليبرمان في الحكومة الائتلافية القادمة لأنه يواجه محاكمة بتهم الفساد. وإذا ادين فانه قد يمنع من شغل منصب وزاري. وينفي ليبرمان ارتكاب أي مخالفات وقال إنه يرغب في شغل منصب وزير الخارجية من جديد الذي استقال منه بعد أن أعلنت لائحة اتهام ضده العام الماضي. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمانالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مستحيل ليبرمانالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مستحيل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab