وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

دعا وزير خارجية مالي محمد بازوم، القوى الكبرى التي لعبت دورًا في الإطاحة بنظام القذافي في ليبيا، مما أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة، إلى العمل على ضمان أن يسود الاستقرار والديمقراطية في ليبيا. وقال بازوم، في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز"، "إن الخطر موجود طالما ظلت الدولة الليبية غير قادرة على السيطرة على حدودها، وأن بلاده لديها معلومات بأن الإسلاميين الذين طردوا من شمال مالي على أيدي قوات تقودها فرنسا، يقيمون قواعد لهم في جنوب ليبيا الذي يفتقر لسلطة القانون"، مشيرًا إلى أن "هناك تهديدًا متناميًا للدول المجاورة لليبيا من قبل المتشددين الإسلاميين الذين وجدوا ملاذًا آمنًا في الصحراء الشاسعة جنوب ليبيا"، مطالبًا في الوقت ذاته، القوى الكبرى على التحرك ضدهم. ووصف وزير خارجية مالي الأوضاع في بلاده، بأنه "قد تمت تسويتها، لكن الوضع في ليبيا بعيد عن الحل، وأن ليبيا اليوم واحدة من أكبر القواعد الدولية للإرهاب". وأفادت تقارير صحافية، خلال الفترة الأخيرة، بتغلغل قادة ليبيين من تنظيم "القاعدة" داخل مؤسسات الدولة الجديدة، وأن أكثر من 14 قياديًا من التنظيم يمارسون الحياة السياسية والعسكرية داخل ليبيا، مما يشكل خطرًا على البلاد وجيرانها. ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، الخميس، صورًا لثلاثة أشخاص تواجدوا أمام القنصلية الأميريكية في بنغازي قبل الاعتداء عليها خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي أدى إلى مقتل سفيرها في ليبيا كريس ستيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين، فيما طالب المكتب من الجمهور في كل أنحاء العالم بمساعدته في التعرف على هؤلاء الأشخاص الثلاثة، الذين لم يذكر إن كانوا من المتورطين في الهجوم على القنصلية أم لا. وتعرض مقر السفارة الفرنسية لدى طرابلس، الشهر الماضي، إلى اعتداء بسيارة مفخخة ،أدى إلى إصابة حارسين أمنيين فرنسيين، وفتاة ليبية تسكن بالجوار، في حين تتجه أصابع الاتهام في حادثي الاعتداء على السفارة الفرنسية والقنصلية الأميركية، إلى جماعات متطرفة دينيًا داخل ليبيا، صارت قوية بعد الإطاحة بنظام القذافي وانتشار أسلحة جيشه داخل البلاد وفي ما جاورها. وكان تقرير لمجلس الأمن الدولي، قد أعدَّ خلال شباط/ فبراير 2013، قد أشار إلى انتشار السلاح الليبي في أكثر من 12 دولة، من بينها دول الجوار الليبي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا وزير خارجية مالي يعتبر ليبيا أكبر قاعدة للإرهاب دوليًا



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab