مسقط ـ عمان اليوم
أفادت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية بأن قطاع الخدمات الأساسية قد أكد جاهزيته للتعامل مع الحالة المدارية المرتقبة.
ففي قطاع الكهرباء رُفِعت مستويات الجاهزية وفُعّلت خطط الاستجابة للحالة الطارئة حسب المحافظات مع تأكيد جاهزية الفرق الفنية وفرق الصيانة.
و في قطاع المياه فُعلّت اللجان للتعامل مع الحالة على المستوى الوطني والفرعي ورُفعت مستويات المياه بخزانات التوزيع الفرعية لضمان توفر المخزون مع تخزين المياه بالخزانات الاستراتيجية، وتعزيز كوادر مركز الاتصال.
وتم تفعيل خطط الطوارئ الخاصة بالاتصالات ورفع مستوى جاهزيتها وتوزيع الفرق الفنية وفرق الصيانة على معظم المحافظات المحتمل تأثرها.
كما تم توجيه شركات تسويق الوقود ومشتقاته وغاز الطبخ بأهمية تعزيز مخزون الوقود بكافة المحافظات بما يضمن استمرارية خدمات محطات تعبئة الوقود تحت مختلف الظروف الاستثنائية.
وقامت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بتسخير كافة المعدات والآليات لفتح الطرق المتوقع تأثرها والمتابعة المستمرة للسدود لضمان كفاءة عملها وكفاءة أجهزة القياس والمراقبة للأودية ومحطات قياس كميات الأمطار لضمان فعاليتها.
و توجيه جميع الشركات العاملة في مجال الطرق بتوفير المعدات اللازمة لفتح وصيانة جميع الطرق المتوقع تأثرها ، وتشكيل فرق عمل ميدانية لمتابعة حالة الطرق والإبلاغ عن أي انقطاع في الطرق.
كما تم توجيه جميع الشركات المعنية بإدارة النفايات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتقليل من التأثيرات المحتملة عن الحالة وتفعيل خطط الطوارئ الخاصة بالتعامل مع هذا النوع من الحالات الطارئة.
وفعلت وزارة البيئة و الشؤون المناخية مركز مراقبة عمليات التلوث للعمل على مدار اليوم ورفع درجة استعداد وجاهزية فريق الدعم والاستجابة لحوادث التلوث البيئي والأنواء المناخية تحسباً للمخاطر المحتملة والتنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ عمليات الاستجابة المطلوبة للتعامل مع الحوادث البيئية.
ودعت الوزارة إدارات المناطق والمنشآت الصناعية والمصانع والمؤسسات الإنتاجية التي تتعامل مع المواد الكيميائية والمواد المشعة والوقود والمخلفات الخطرة ضرورة أخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتأمين هذه المواد في مواقعها وتفعيل خطط الطوارئ لديها وإدارة تلك المواد وفق المعايير البيئية الصحيحة.
قد يهمك أيضا:
الشرطة توضح حول السيارات التي تحمل لوحات غير عمانية
الحلقة النقاشية حول تداعيات تفشي فيروس كورونا (كوفيد ١٩) والإرهاب
أرسل تعليقك