الاستغناء عن 7904 وافدين في الحكومة و31 ألفا في القطاع الخاص

أظهرت أحدث بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن شهر يوليو الماضي شهد تراجعا ملحوظا في عدد الوافدين العاملين بمختلف قطاعات الدولة؛ حيث تراجع عدد الوافدين في القطاع الحكومي من 52462 وافدا خلال شهر يونيو إلى 44558 وافدا خلال شهر يوليو، وهو ما يعني خروج 7904 موظفين وافدين في الحكومة من وظائفهم، وبنسبة 15.1%، ويأتي تناقص عدد الوافدين في الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة خلال يونيو استمرارا لخفض أعدادهم منذ بداية العام الجاري، وكان عدد العاملين الوافدين في القطاع الحكومي في بداية العام الجاري يبلغ 54687 وافدا وهو ما يعني أن السبعة أشهر الأولى من العام شهدت الاستغناء عن 10129 وافد من العاملين بالمؤسسات الحكومية، وبنسبة 18.5%.

وخلال شهر يوليو تراجع عدد الوافدين العاملين في القطاع الخاص من 1.26 مليون وافد تقريبا في يونيو إلى 1.23 مليون وافد، وهو ما يعني تراجعا بنسبة 2.5% في شهر واحد، وبلغ عدد الذين خرجوا من وظائفهم في هذا الشهر أكثر من 31 ألف وافد، وبذلك يرتفع عدد من تم الاستغناء عنهم منذ بداية العام الجاري في القطاع الخاص إلى أكثر من 135 ألف وافد، وبنسبة تقارب 10%.

أما في القطاع العائلي - الذي يقصد به الأفراد العاملون لدى الأسر والأفراد وعلى نفقتهم الخاصة- فقد تراجع الوافدين العاملين فيه خلال يوليو بعدد 8809 وافدين، ليزيد عدد المستغنى عن خدماتهم في هذه القطاع منذ بداية العام إلى 25 ألفا و358 وافدا، وبنسبة تراجع 8.62%.

وبالإجمال فإن عدد العاملين الوافدين في مختلف القطاعات تراجع بنحو 137 ألف وافد خلال الأشهر السبعة الأولى من 2020 ليصبح الإجمالي بنهاية الشهر المنصرم 1.542 مليون وافد.  

يذكر أن عدد الوافدين بشكل عام -يشمل العاملين والمرافين لهم قد تراجع منذ بداية العام الجراي ليصل إلى أقل نسبة لعدد السكان الاجمالي في 9 سنوات وبلغ حتى أمس السبت 1,764,301 وافدا مقابل بما يقل بنحو 207.8 ألف وافد عن العدد المسجل في بداية يناير من العام الجاري وكان 1,972,088 وافدا.

وقد يهمك أيضًا:

العمانيون يشكلون أكثر من نصف وفيات "كورونا" في السلطنة

السلطنة ودعت 56,777 وافد خلال شهر ونسبة السكان العمانيين ترتفع لـ 60.2%