السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

حذَّرت السُّلطات السُّودانية من تنامي ظاهرة الإتجار بالمخدِّرات بشكل غير مسبوق، بعد توقيف الشرطة لمجموعات كانت تنوي إدخال كميَّات كبيرة من ولاية القضارف إلى الخرطوم، كما تم القبض على مجموعات  في شرق السُّودان، وفي ولاية نهرالنيل، منهم من وصفته بأخطر وأكبر تاجر مخدِّرات في السُّودان، ولقبه "القبر"، بحيث قال مدير الإدارة العامَّة لمكافحة المخدِّرات اللواء المكي محمد لصحيفة "المجهر" السُّودانية: كان أفلت من الشُّرطة عدَّة مرَّات. ووصف التُّوقيف بأنه "صيد ثمين وضربة قاضية لتجارة المخدِّرات في بلاده". قال وزير الدولة في وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم: إن   عمليات الرصد والتقارير تبدو مزعجة. واتهم في تصريحات إلى "العرب اليوم"، بعض الأطراف بمحاربة بلاده واستخدام المخدرات سلاحا في ذلك. وأضاف أن "الحركات المسلحة متهمة بالتورط في الإتجار بالمخدرات ومحاولات ترويجها وتوزيعها". وأشار إلى أن "المخدرات  يسهل توزيعها وسط التجمعات، من بينها تجمعات الطلاب ومناطق التعدين الأهلي والبحث عن الذهب. وقال الوزير السوداني: إن واحدة من أسباب رواج الإتجار بالمخدرات  اتساع حدود بلاده وصعوبة السيطرة عليها، وكشف عن أهمية تكثيف  برامج التوعية بخطر المخدرات بحيث وقعت الوزارة على شراكات مع بعض الجهات والواجهات، لقيادة حملة للتوعية بخطر المخدرات، وتوقع أن تحقق شراكة وزارته مع الشبكة الطلابية نتائج جيدة، بالنظر إلى أن الشبكة ستكثف حملات للتوعية وسط قطاع الطلاب. وقال آدم: إن انتشار المخدرات لا يشكل خطرا على بلاده فقط، بل أصبح خطرا عالميا. ويقول الفريق الطيب عبد الرحمن مختار: إن المخدرات تمثل خطرا حقيقيا على المجتمع. وطالب في تصريح إلى "العرب اليوم" بـ "محاربتها بشدة"، مضيفا "لابد من الحسم والتوعية والمراقبة للحدود"، وأوضح أن "هناك مناطق مشهورة بزراعة المخدرات في السودان لابد من مراقبتها"، مشيرا إلى أن "الظروف الاقتصادية ربما كانت من أسباب انتشارها بحيث بات الإتجار فيها يحقق عائدات مالية كبيرة". وحذر مختار من أن "خطرها يلامس الجامعات، بحيث تحدثت تقارير عن ضبط بعض الطلاب  يقومون بالإتجار والتوزيع والتعاطي"، وأكد أن "حملات التوعية  والإرشاد تبقى ضرورية". وتقول أخصائية نفسية لـ "العرب اليوم": إن تاريخ استخدام المخدرات يعود إلى مئات السنين في الشرق الأوسط وفي السودان، وأضافت أنها "انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل لافت، بعد أن تنوعت المواد المخدرة  وكثرت، فما عادت المادة الخام هي المستخدمة، فالآن بدأت مواد مخدرة جديدة في الظهور، وهذه تأثيرها أقوى وانتشارها أوسع، لأنها تصنع بحجم صغير يسهل تهريبه وتداوله. وعبرت عن "أسفها لانتشارها وسط المراهقين والطلاب"، مضيفة أن "خطر المخدرات ومنها الحشيش   لا يفرق بين فقير وغني أو بين متعلم وجاهل"، وأشارت إلى أن "القانون والمجتمع يرفضان المخدرات، لذا كثير من المدمنين يتعاطونها سرا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات السُّلطات السُّودانيَّة تحذِّر من تنامي الإتجار بالمخدِّرات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab