الحكومة السودانية تستبعد التفاوض مع الحركة الشعبية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الحكومة السودانية تستبعد التفاوض مع الحركة الشعبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة السودانية تستبعد التفاوض مع الحركة الشعبية

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

استبعد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية،  الدكتور أحمد بلال عثمان، إجراء تفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال في الوقت الحالي ، مؤكدًا أن الأولوية الآن لكسر شوكة التمرد، وطرد من أسماهم بالمتمردين من الجبال الشرقية في ولاية جنوب كردفان، مشيرًا إلى أن هؤلاء ارتكبوا جرائم وفظائع بحق المواطنيين والأبرياء العزل في جنوب كردفان، وسخر بلال من حديث قادة الجبهة الثورية المتكرر بأنهم  يتبنون قضايا المواطن.   وقال عثمان في تصريحات صحافية: "هؤلاء ارتكبوا جرائم في مدينة أم روابة  في ولاية شمال كردفان وفي  منطقة أبو كرشولا في ولاية جنوب كردفان، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتصفيات لأكثر من  45  شخصاً من المواطنين العزل أمام ذويهم بجانب استخدام المواطنين كدروع بشرية بعد منعهم من الخروج من خط النار،  ووصف بلال استهداف الجبهة الثورية للمناطق الآمنة في أم روابة بأنه عمل إجرامي  بحق الشعب السوداني والمواطنين في تلك المناطق، مشيرًا إلى أن ما تم تدميره من منشآت خلال الهجوم تم ضد منشآت مملوكة لأهل السودان أقاموها بأموالهم ودمائهم.   وأشاد بلال بتماسك الجبهة الداخلية، مشيرًا إل أن أطل خلال خلال اجتماع مطول للجنة الخاصة بالتعبئة  والاستنفار على التفاعل الكبير لولايات البلاد كافة واستمرار تدفق المساعدات الانسانية للمتاثرين بالهجوم على أم روابة وأبو كرشولا،  مؤكدًا أن الحكومة ستتجاوز هذا  التحدي بسلام كما تجاوزت تحديات أخرى في أوقات سابقة، وتعهد بلال بكسر شوكة التمرد تمامًا.  وأكد الوزير السوداني أن الجبهة الداخلية متماسكة، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي ارتكبته الجبهة الثورية قوبل بإدانة إقليمية ودولية، مشيرًا إلى أنهم طالبوا المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي والمؤسسات الأخرى بإتخاذ ما يلزم من إجراءات  وبتحمل مسوؤلياتهم كاملة تجاه ماحدث. وعن مستقبل  التفاوض الذي بدأ مع الحركة الشعبية قطاع الشمال الأيام الفائتة، أوضح أنه لاينبغي أن يسأل أحد عن التفاوض مع  من أسماهم بالقتلة والمأجورين، مشيرًا إلى أنه حديث عبثي وغير أخلاقي،  فشعبنا تعرض لعمليات قتل وسلب وتعرضت منشآته للتخريب، فليس من الوارد الآن الاهتمام أو الحديث عن تفاوض مع هؤلاء، مشيرًا إلى أن الأولوية فقط لمعركتنا معهم في الميدان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تستبعد التفاوض مع الحركة الشعبية الحكومة السودانية تستبعد التفاوض مع الحركة الشعبية



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab