حماس التنسيق الأمني مع الاحتلال يعطل المصالحة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"حماس": التنسيق الأمني مع الاحتلال يعطل المصالحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس": التنسيق الأمني مع الاحتلال يعطل المصالحة

غزة ـ محمد حبيب

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيي موسى إن "التنسيق الأمني بين الأجهزة الفلسطينية وإسرائيل، وملاحقة عناصر حماس وإغلاق مؤسساتها وتجميد أموالها ومنعها من ممارسة أي نشاط سياسي في الضفة الغربية المحتلة هو ما يعطل تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني حتى الآن". إلا أنه في الوقت ذاته اعتبر أجواء حوار الفصائل الذي استضافته القاهرة أخيرًا "إيجابية وتتجه نحو إنهاء الانقسام" الذي أعقب أحداث الحسم العسكري بين حركتي فتح وحماس منتصف العام 2007، وأسفر عن سيطرة الأولى على الضفة الغربية والثانية على قطاع غزة. وقال القيادي في "حماس" في تصريح صحافي الإثنين إن "اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي جرت في القاهرة خلال اليومين الماضيين شهدت خلافات طبيعية حول بعض النقاط المتعلقة بالانتخابات التشريعية والرئاسية". وأوضح أن حركته "ترفض إجراء الانتخابات قبل أن تتوفر البيئة السياسية الحقيقية لها، وأن تفعل الحريات العامة بالضفة، ويتم إطلاق الحرية للعمل السياسي، وهي أمور تحتاج لوقت وتحضير، فحتى الآن هناك اعتقالات وملاحقة لعناصر حماس بالضفة والجمعيات والمؤسسات ممنوعة من العمل". وتنفي حركة فتح هذه الاتهامات قائلة إن الاعتقالات تتم على خلفية جرائم أو مخالفات جنائية لا سياسية، ومنذ الانقسام تتبادل الحركتان الاتهامات ذاتها. وبين أن "الخلاف القائم على نظام الانتخابات يتمثل في أن هناك مطالب بجعله على أساس القائمة النسبية بشكل كامل، بينما تم الاتفاق بين الفصائل في وقت سابق على أن تجرى الانتخابات على أساس 75% قوائم نسبية، و25% دوائر". ويقوم قانون الانتخابات الفلسطيني الحالي على أساس النظام الانتخابي المختلط مناصفة 50% - 50% بين نظامي "الدوائر" و"القوائم"، حيث يبلغ عدد نواب المجلس التشريعي 132 نائبًا ‌66 نائبًا يتم انتخابهم على أساس نظام "الدوائر" موزعين على 16 دائرة انتخابية، و66 نائبًا يتم انتخابهم على أساس نظام التمثيل النسبي "القوائم" باعتبار الأراضي الفلسطينية دائرة انتخابية واحدة. وتشكل القائمة الانتخابية من حزب أو ائتلاف أحزاب أو مجموعة من الأشخاص المستقلين على أن تستوفي شروط الترشح. وتطالب الشخصيات المستقلة، والفصائل الفلسطينية بإجراء الانتخابات على أساس "القوائم" النسبية بشكل كامل وإلغاء نظام "الدوائر"، وهو ما ترفضه حماس مطالبة بانتخاب 75% من نواب البرلمان على أساس نظام "القوائم"، و25% على أساس نظام "الدوائر". واتفقت الفصائل الفلسطينية في اجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير في القاهرة مطلع العام الماضي 2012 على زيادة أعضاء المجلس التشريعي إلى 150 نائبًا بدلا من 132 نائبًا. وأشار موسى إلى "وجود خلافات أخرى في اجتماعات القاهرة تتمثل في تحديد ساحات انتخابات المجلس الوطني والقانون المرتبط بهذه الانتخابات، وهل سيكون عضو المجلس الوطني عضو في المجلس التشريعي أم لا". وقال القيادي في حماس "رغم الخلافات القائمة وهي طبيعية إلا أن أجواء الحوار إيجابية وتتجه نحو إنهاء الانقسام". وعلى ذات الصعيد، نفى إمكانية وجود رفض أو تدخل أميركي لتعطيل المصالحة الفلسطينية، مبينًا أن "الإدارة الأميركية الحالية تقوم على منطق الاحتواء ويبدوا أنها أعطت الضوء الأخضر للرئيس عباس للاستمرار في المصالحة". وأعلن عزام الأحمد، رئيس وفد حركة فتح للحوار وعضو لجنتها المركزية، أمس السبت في ختام اجتماعات "لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية" التي استمرت يومين في القاهرة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ الاثنين المقبل مشاورات تشكيل حكومة "كفاءات" جديدة تكون مكلفة بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس التنسيق الأمني مع الاحتلال يعطل المصالحة حماس التنسيق الأمني مع الاحتلال يعطل المصالحة



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab