حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"حماس": تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس": تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة

غزة ـ محمد حبيب

أوضح مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور أسامة حمدان الأربعاء، أن حركته تعرضت لضغوطات كبيرة خلال الأعوام المنصرمة من أجل التخلي عن المقاومة ، واسقاط مشروع تحرير فلسطين . ونوه حمدان خلال لقاء جماهيري بمسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى أن الجميع راهن على سقوط حماس وهزيمة غزة ، لكن الله كتب لغزة النصر ، وربط على قلوب حماس بالثبات والاستمرار في خيار الجهاد والمقاومة . وقال: "تعرضنا لضغوطات كبيرة سابقًا من أجل التخلّي عن المقاومة، ومشروع تحرير فلسطين، وراهن الجميع على سقوط حماس وهزيمة قطاع غزة". وأضاف: "لقد صمدت غزة، وانتصرت المقاومة في ثلاث مواجهات، أولها في حرب 2009، وثانيها في صفقة وفاء الأحرار 2011، وثالثها في معركة حجارة السجيل 2012". وعزا ذلك الصمود بفضل احتضان الشعب للمقاومة، والتفاف الجماهير حول مشروع المقاومة والتحرير، إضافة إلى نجاح غزة في جلب الوفودوالزعماء العرب بزيارتها ولفت الأنظار إليها. واعتبر في الوقت نفسه، أن زيارته لقطاع غزة تعود للمعادلة التي صنعتها المقاومة خلال الفترة الماضية، وقدرتها على فرض إملاءاتها وشروطها على الاحتلال خلال التهدئة الأخيرة. وأوضح أن التحوّلات العربية والإسلامية في المنطقة، تشكل دعمًا قويًا وواضحًا للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة، مثنيًا في الوقت نفسه، على مواقف الزعماء العرب والإسلاميين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استغرق مدته ثمانية أيام متواصلة. وذكر أن المقاومة استطاعت تنفيذ أكثر من 300 عملية استشهادية في قلب الكيان الصهيوني خلال السنوات الخمس الأولى من الانتفاضة، مستبشرًا بنصر قادم في ظل تقدم المقاومة وصواريخها التي تصيب الأهداف الإسرائيلية بدقة. وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح حمدان أن حركته نادت تكرارًا ومرارًا بوضع إستراتيجية فلسطينية موحدة بين جميع أبناء الشعب وفصائله . وقال: "لقد نادينا بتلك الإستراتيجية عقب حرب الفرقان ، وعدنا ونادينا عقب صفقة وفاء الأحرار ، وها نحن اليوم نؤكد تمسكنا بالمصالحة، ووضع استراتيجية موحدة للبيت الداخلي ولمشروع التحرير". وأضاف: "حينما ننتصر في كل جولة لا نطغى، بل نتواضع ونعود لشعبنا الذي احتضن المقاومة، وننادي من جديد بلّم الشمل الفلسطيني". وأكد حمدان تمسك حركته بخيار المصالحة والمقاومة مع بضعهما البعض، معتبرًا إتمام المصالحة وفق الشروط والإجماع الفلسطيني، لا يعني الهروب منها، بل تعزيزها ودعمها لمراحل تساعدها لمواجهة الأخطار القادمة، والاستعداد ليوم التحرير القادم. وأكد مسؤول العلاقات الدولية في حماس أن المشروع الصهيوني زائل، وأن النصر القادم هو للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ضحت بدماء أبنائها، وصمدت في وجه آلة الدمار الإسرائيلية. كما زار حمدان عددا من قادة الحركة إلى جانب عدد من أهالي الشهداء والأسرى في المحافظة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab