فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"فتح": معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فتح": معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول أن "حركته راغبة في تحقيق المصالحة الوطنية، ولديها قرار ببذل كل جهد ممكن من أجل إزالة أي معيقات تواجهها". وأضاف العالول في تصريحات إذاعية مساء الجمعة، أن "حركة فتح ماضية وراغبة في المصالحة الوطنية مع العلم أنها تحتاج لنوايا وإرادة، لأن فتح هي أكثر من يدرك حجم الضرر الذي حدث للكل الفلسطيني نتيجة هذا الانقسام". وأشار العالول إلى أن "هناك معطيات تحدث على الأرض تعطي نوعًا من الإحباط من تحقيق المصالحة الفلسطينية، ومنها احتجاج حركة حماس على إعلان لجنة الانتخابات المركزية بدء العمل لتحديث السجل الانتخابي قبل لقاء رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، وأيضاً تعيين 5000 موظف جديد في غزة والإعلان عن وكالة أنباء فلسطينية جديدة". وبشأن حجم الاهتمام الإسرائيلي فيما يجري في سورية وتأثيره على أوضاع المنطقة، أوضح العالول أن "هناك مخاوف إسرائيلية كبيرة من نقل السلاح الكيماوي من أيدي النظام السوري إلى حزب الله اللبناني أو حتى امتلاك تلك الأسلحة لأحد غير إسرائيل في المنطقة وفي الوقت ذاته، فإن إسرائيل تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتهميش القضية الفلسطينية". وفي سياق غياب أغلب الأنظمة العربية عن دعم فلسطين خلال الفترة الماضية، لفت العالول، إلى أنه "لا شك من أن هذا الغياب العربي يمكن أن يكون بسبب "الربيع العربي" والبعض كان لا يريد أن يصله هذا الربيع مع أنهم يعلمون أن أحد أسبابه هو عدم اهتمام هذه الأنظمة بالقضايا القومية والتي منها قضية فلسطين وتبعية تلك الأنظمة للغرب". وأضاف العالول أنه "حتى الآن لم يستقر "الربيع العربي" ولا يوجد له نتائج حتى الآن، وسيبقى كذلك طالما لم توجد تلك الأنظمة الإجابات الواضحة للوضع الفلسطيني وللصراع مع إسرائيل في المنطقة العربية، وإذا لم يجدوا ستبقى هناك أزمات". وأشار إلى أنه "خلال الفترة الماضية كان يظهر بوضوح أن هامش الاستقلال للكثير من الأنظمة كان ضعيف جداً، حتى أنه لم يكن هناك أي أحد يستطيع أن يعطيك دولاراً واحداً من دون قرار من الولايات المتحدة الأميركية، ولا شك من أن المبادرة السعودية كانت رائعة ونتمنى أن تكون غيرت من معايير البعض".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة فتح معطيات جديدة تعطي نوعًا من الإحباط للمصالحة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab