الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي

الجزائر ـ سفيان سي يوسف

اتهم وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، الاثنين، أحزاباً سياسية ونقابات عمالية بالسعي لتسييس ملف أعوان الحرس البلدي الذين يطالبون بعدم حل جهازهم الأمني، مؤكداً أن هذه القضية تم حلها "بشكل غير مسبوق"، فيما تستعد تنسيقية الحرس البلدي لحشد الآلاف من عناصرها عبر الولايات كافة للزحف مجدداً تجاه العاصمة الجزائرية، لحمل الوصاية على التسريع في درس الملف الذي يقبع في أدراجها منذ 2010. وقال وزير الداخلية ولد قابلية، خلال ندوة صحافية برفقة وزير التجارة مصطفى بن بادة والتي تمحورت عن الإجراءات التجارية المُتخَذَة تحسباً لشهر رمضان، إنه "على الرغم من أن قضية الحرس البلدي تَمَّ حلها بشكل غير مسبوق، إلا أن هناك مَن يواصلون الاحتجاج بغرض تسييس الملف"، مشيراً إلى أن من يقف وراءهم مِن نقابات وأحزاب سياسية معروفون.    كما أعلن الوزير رفضه الصريح لإدماج عناصر الحرس البلدي في صفوف شرطة البلديات قائلا "شخصياً لا أقبل أن أدمج في صفوف شرطة البلديات أشخاصاً اعتادوا التمرد والعمل النقابي"، موضحاً أن هذا الجهاز الأمني الذي كان تعداده 90 ألف فرد، تم إحالة أغلبيتهم (35 ألفاً) إلى التقاعد رغم قصر مدة خدمتهم، فيما تم توجيه 15 ألفاً منهم للجيش في الوقت الذي أدمجت فيه البقية على مستوى محافظة الغابات أو الشركات الأمنية.    وتستعد التنسيقية الوطنية للحرس البلدي للزحف مجددا إلى العاصمة، للضغط على وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بغرض التسريع في درس الملف الذي يقبع في أدراجها منذ 2010، على أن يتم تحديد تاريخ المسيرة في الأيام المقبلة، ووجهت التنسيقية تعليمات لعناصرها كافة في ولايات الوطن للاستعداد للتحرك في أي لحظة.    ولا تزال القبضة الحديدية بين الحرس البلدي ووزارة الداخلية متواصلة، رغم تطمينات وزير الداخلية، حيث حذر أعوان الحرس البلدي، من تعنُّت وزارة الداخلية ورفضها فتح باب الحوار ودرس مطالبهم الاجتماعية والمهنية العالقة، وقال المُنسِّق الوطني، حكيم شعيب، إن ''ما يُحرّكنا ويُخرجنا للشارع ليس الأحزاب السياسية والأيادي الخفية التي يتحدّث عنها وزير الداخلية، بل غلق باب الحوار''، مُشدداً على أن ''مطالبنا اجتماعية وليست مطالب سياسية، لأن الداخلية عالجت المطالب المطروحة في وقت سابق بشكل سطحي وليس في العمق''.    ويطالب الآلاف من أعوان الحرس البلدي بضرورة إعادة النظر في أجور شهداء الواجب الوطني، والتعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية، إضافة إلى تعويض الساعات الإضافية والاستفادة من حصة من الإسكان الاجتماعي التساهمي والريفي، وكذا إعادة النظر في ملف المشطوبين، وحماية أعوان الحرس الذين يعملون حالياً في المؤسسات العمومية مع إعادة النظر في أجورهم.    ويُعَدُّ الحرس البلدي جهازاً أمنياً أنشأته السلطات الجزائرية مع اشتداد الأزمة الأمنية في التسعينات، حيث كان تابعاً لوزارة الداخلية، ليتم تحويله قبل قرابة العام إلى وزارة الدفاع الوطني.    

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي الداخلية الجزائرية تتهم أحزابًا بتسييس ملف الحرس البلدي



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab