أبكاني اختطاف ابني في مباراة الرَّجاء
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

اللاعب سيد حمدي لـ"العرب اليوم"

أبكاني اختطاف ابني في مباراة "الرَّجاء"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبكاني اختطاف ابني في مباراة "الرَّجاء"

القاهرة ـ شيماء أبوقمر

كشف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" سيد حمدي عن أصعب اللحظات التي عاشها مع الفريق الأحمر، عشية مباراة الأحمر مع "الرجاء" في الدوري المصري. وأوضح حمدي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، بشأن اختطاف ابنه، "لقد كانت أزمة كبيرة بالفعل، ومن وجهة نظري هي أصعب أزمة في حياتي، لأنني كلاعب يمكن أن أمر بأزمة تهديف، أو عدم مشاركة في المباريات، أو أزمة مع مدرب، وكلها أمور تمر مع الأيام، لكن أن تتفاجئ وأنت في معسكر، وتستعد لمباراة، بمكالمة مفادها أن ابنك مختطف، تلك كانت لحظات صعبة جدًا جدًا". وتابع "جائني الخبر وأنا في معسكر في الإسكندرية، أستعد للمشاركة في اليوم التالي في مباراة الرجاء، أصابتني الصدمة بالفزع، وبعد اتصالات أجريتها تأكدت أن وجودي في مسقط رأسي في الفيوم لن يكون مفيدًا في هذه اللحظات، فقرّرت أن أخفي الخبر على الجميع في معسكر الفريق، حتى لا يتأثر اللاعبون بالأزمة، أو ينشغلوا بالأمر، ما يمكن أن يؤثر على نتيجة اللقاء، وهو قرار اتخذته بالفعل". وأضاف "كان شهاب الدين أحمد هو الذي يقيم معي في الغرفة، وبحكم الاتصالات التي كنت أجريها، كان لابد أن أخبره بما حدث، وطلبت منه عدم نقل الخبر لأي لاعب آخر، أو أحد في الجهاز الفني". واستطرد "بكيت عقب تسجيل هدفي في شباك الرجاء، لأنني تذكرت ابني، وأنه بعيد عن حضني، ولا أعرف كيف يقيم في تلك اللحظة، وعقب اللقاء سمح لي الجهاز الفني بالسفر إلى الفيوم، للبحث عن ابني". وأكّد حمدي، في تام حديثه، أنَّ "الخاطفين طلبوا فدية، لكن تدخل الأمن، وتضييق الخناق، جعلهم يتركون ابني في منطقة فيصل، ولم أدفع الفدية، لكن القضية لم تنتهي بعد"، مبيّنًا أنَّ "هناك خيوط في تلك القضية قد تتكشف خلال الأيام المقبلة، ووقتها يمكنني التوصل إلى الذين قاموا باختطاف ابني"، مشيرًا إلى أنَّ "الأزمة التي عشناها جميعًا، طوال فترة اختطافه، كانت صعبة للغاية على جميع أفراد الأسرة". يذكر أنَّ حمدي، الشهير بـ"العشوائي"، يعيش واحدة من أسوء فتراته، كرأس حربة مع النادي "الأهلي"، لغيابه عن التهديف، وهجوم الجمهور الدائم عليه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكاني اختطاف ابني في مباراة الرَّجاء أبكاني اختطاف ابني في مباراة الرَّجاء



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab