أحمد حسن لـأردوغان كنت أحبك ولكني لا أقبل تصرفك بمهاجمة الأزهر
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

أحمد حسن لـ"أردوغان": كنت أحبك ولكني لا أقبل تصرفك بمهاجمة الأزهر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد حسن لـ"أردوغان": كنت أحبك ولكني لا أقبل تصرفك بمهاجمة الأزهر

القاهرة - حسام السيد

شن لاعب خط الوسط المصري أحمد حسن هجومًا قويًّا على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بسبب قيام الأخير بالتدخل في شؤون مصر الداخلية، ومهاجمة مؤسسة الأزهر، وشيخها الدكتور أحمد الطيب، وهي التصريحات التي أدت إلى ثورة غضب ضد أردوغان في مصر، نظرًا إلى ما تحمله المؤسسة الدينية من قداسة لدى المصريين. ووجه قائد المنتخب المصري السابق رسالة إلى رئيس الوزراء التركي، نشرها عبر موقعه الرسمي، وجاء فيها: "السيد رجب طيب أردوغان، على الرغم إنني كنت أحبك، لكنني لا أدري سببًا لتحريضك، واهتمامك الزائد، وتدخلاتك السافرة في شؤون مصر الداخلية أكثر من شؤون تركيا.. على الرغم إنني عشت أجمل فترات حياتي في تركيا، وبين أهلها واعتبرها من أقرب البلاد إلى قلبي، كما أعلم أنك لا تمثل الشعب التركي بأكمله، ولكن بعد تعديك السافر على الأزهر الشريف وأئمته، هذا التعدي الذي يعتبر تعديًا على كل مسلم ومصري شريف، يحب ويخاف على دينه ووطنه، لأن الأزهر لا يمثل مصر فقط، بل هو مرجعية لجميع المسلمين؛ لتعليمهم الدين الوسطى الحنيف، واسأل من أتى وتعلم هنا في الأزهر من بلدك ليخبروك عن قيمة وقامة الأزهر الشريف". واختتم اللاعب رسالته: "لن نقبل بأي تعدى من أحد أيًّا كان حجمه، فمثل هذه التصرفات الحمقاء تخلف عداءات بين شعبين، يربطهما دين واحد، وبينهما علاقة وطيدة من قديم الأزل، وأستغرب.. لِمَا كل هذا؟! ولحساب وصالح مَنْ؟! أرجو أن تكف عن هذه التصرفات غير المسئولة؛ فبلدنا بها رجال شرفاء وطنيون يحبونها ويخافون عليها". ومن المعروف أن اللاعب أحمد حسن، خاض فترة احتراف ناجحة للغاية في الدوري التركي بدأها في العام 1998 في نادي "كوجالي"، ثم لعب في "دينزلي سبور" قبل أن ينتقل إلى "جينشلر برليجي"، ويحقق معه مسيرة طيبة للغاية، ثم كانت الخطوة الأبرز بالانتقال إلى صفوف فريق "بيشكتاش"، والذي حقق معه إنجازات قوية، كانت سببًا في تربعه على قلوب الجمهور التركي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حسن لـأردوغان كنت أحبك ولكني لا أقبل تصرفك بمهاجمة الأزهر أحمد حسن لـأردوغان كنت أحبك ولكني لا أقبل تصرفك بمهاجمة الأزهر



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab