فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

خبير الشّؤون الأفريقية ماهر شعبان:

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

القاهرة - محمد الدوي

أرجع الخبير في الشؤون الأفريقية الدكتور ماهر شعبان لـ"العرب اليوم" فشل المحادثات بين حركة النهضة الإسلامية والمعارضة التونسية في التوافق على اختيار واحد من المرشحين الأربعة لتولي منصب رئيس الوزراء الجديد إلى فقدان الثقة بين الجانبين. وتوقّع  شعبان عدم استئناف الحوار الوطني وذلك لعدم وجود أرضية خصبة للتوافق على شخصية واحدة لتشغل منصب رئيس الحكومة الجديدة، خصوصا في ظل إصرار حركة النهضة الإسلامية على تولي أحمد المستيري 88 عاما رئاسة الوزراء في حين ترفضه المعارضة نظرا لأن عُمْرُه لا يسمح بالحكم وتُفَضِّل المعارضة محمد عبد الناصر الذي يبلغ من العمر 79 عاما لتَوَلِّي رئاسة الحكومة ورشحت شخصيات أخرى لكن دون جدوى. ويرى أن عدم الاتفاق على المُرشَّح الأنسب لمنصب رئيس الوزراء سيهدد الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في تونس, مطالباً بضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الإرهابية التي تهدد تونس. ويتعين على حزب "النهضة" والمعارضة أن يتفاوضا على موعد لانتخابات جديدة وتشكيل مجلس انتخابي والانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد قبل أن تتنحَّى النهضة عن السلطة في وقت لاحق هذا الشهر. يذكر أن الحوار الوطني الذي بدأ في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى إخراج تونس من أزمة سياسية عميقة تردت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي في جريمة نسبت إلى الإسلاميين المتطرفين. يشار إلى أن الحكومة التونسية التي يقودها الإسلاميون وافقت على التنحّي في وقت لاحق وتشكيل حكومة من وزراء لا ينتسبون لأحزاب سياسية، ضمن خارطة طريق للخروج من الأزمة, ولإفساح المجال أمام إدارة مؤقتة لحين إجراء انتخابات كوسيلة لإنهاء أزمة مستمرة منذ أشهر في البلد الذي بدأت فيه انتفاضات الربيع العربي في 2011.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab