جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية

عمان ـ إيمان أبو قاعود

كشف وزير الداخلية الأردني، أن هناك 711 استرحامًا لإستعادة الأرقام الوطنية، وذلك في رده على سؤال للنائب أمجد مسلماني بشأن استعادة هذه الأرقام، وإشارته إلى أن سحبها هي مسألة عشوائية. وأكد المجالي، في جلسة مجلس النواب، التي انعقدت صباح الأربعاء، أن كل حالة من هذه الحالات تدرس على حدة، من قِبل لجنة وزارية تم تشكيلها لهذه الغاية، نظرًا لخصوصية كل حالة، موضحًا أن "مسألة الارقام الوطنية وتصويب الأوضاع، مسألة دقيقة للغاية، وتخضع لأسس وقواعد معينة، بعيدًا عن العشوائية والمزاجية، وأنه تم  إعادة الارقام الوطنية لحوالي 222 حالة بعد دراستها". وأعادت حكومة الدكتور عبدالله النسور السابقة، تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بسحب أو إعادة الارقام الوطنية لأصحابها، بمشاركة وزارة الداخلية والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والتنمية الاجتماعية والعدل والدولة لشؤون الإعلام والاتصال. وقد أقرت وزارة الداخلية الأردنية، خلال العام الماضي، تعديلاً على تعليمات عام2011 لقرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، والبالغ عددها 13 بندًا من أصل 30، وذلك لتوضح قرار فك الارتباط الصادر في 13 آب/أغسطس 1988، حيث قامت الوزارة بتقديم توصية إلى مجلس الوزراء، لاعتماد التعليمات الجديدة بنظام خاص، مبينًا أن التعليمات الجديدة واضحة المعالم. وتشمل تعليمات 2011 أنه يتم سحب الجنسية الأردنية أو الرقم الوطني ممن يحمل وثيقة فلسطينية ويعمل لدى السلطة الوطنية, وكل من لا يحمل وثائق فلسطينية إضافة إلى كل من غادر الضفة والقدس إلى دول أجنبية ولا يحمل أية وثائق فلسطينية, وكل من يحمل وثيقة احتلال إسرائيلي سارية المفعول أو منتهية, وحملة البطاقات الخضراء وكل من غادر فلسطين بين 1967 إلى 1988، ومن يحمل بطاقة هوية إسرائيلية ممن شملهم إحصاء الاحتلال بعد العام 1967.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية جدل في البرلمان الأردني بشأن استعادة الأرقام الوطنية



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab